برعاية مصرية.. رحلة وصول الوقود إلى مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عملت مصر على مدار الفترة الحالية على إيصال الوقود إلى مستشفيات غزة في ظل مطالبات مسئولي فلسطين بدخول الوقود للقطاع لإعادة الحياة إلى المستشفيات مرة آخرى.
توقف المستشفيات الفلسطينية بعد نفاد الوقود
في الأيام الماضية، تعطلت عدد من المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة بسبب نقص الوقود فيما توقف 25 مستشفى و52 مركزا صحيا توقفت بسبب نفاد الوقود، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن كل مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، والمستشفيات في قطاع غزة باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية بفعل الاستهداف الإسرائيلي وأزمة نفاد الوقود.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بتحرك عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود والمستهلكات الطبية.
وبعد نفاد الوقود من المستشفيات، تعالت الأصوات الفلسطينية بمطالب دخول الوقود لقطاع غزة، فأكد وزير الاتصالات الفلسطيني انقطاع شبكة الاتصالات في قطاع غزة بعد توقف المولدات الرئيسية إثر نفاد الوقود، موجها نداءات استغاثة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات واستعادة خدمة الاتصالات في غزة، مؤكدا أن الاحتلال دمر 70% من شبكة الاتصالات في غزة ونناشد بإعادة تشغيل ما تبقى منها.
وعن عروض الوقود الإسرائيلية، قال الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، إن مستشفى الشفاء يستهلك في اليوم 10 آلاف لتر ونتنياهو عرض توفير 200 لتر فقط من أجل الدعاية.
مستشفيات غزة150 ألف لتر سولار في الطريق لمستشفيات غزةوبعد تلك النداءات عملت مصر على إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة، أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم دخولها من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة.
كما أكد أنه تم إعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "القاهرة الإخبارية" بأن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود إلى قطاع غزة.
أستاذ تخطيط عمراني: 75% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها (فيديو) إجلاء دفعة ثالثة من المواطنين الروس من غزة ووصولهم إلى موسكووفي نفس السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11360 شهيدا في غزة والضفة الغربية، بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقود مستشفيات غزة المستشفيات الفلسطينية وقود غزة وقود مستشفيات غزة وزارة الصحة الفلسطینیة مستشفیات غزة نفاد الوقود فی قطاع غزة الوقود إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.
كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).
وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.
وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.
ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.
وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.
كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.
فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.