عضو تحالف العمل الأهلي يرصد حجم المساعدات المقدمة للأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رصد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، بالأرقام، حجم المساعدات المقدمة للأشقاء في قطاع غزة، قائلًا «إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة، وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، قام التحالف بعمل أكبر قافلة إغاثية من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، حيث انطلقت القافلة الأولى بـ109 شاحنات تضم الآلاف من أطنان المواد الغذائية».
وأضاف «سيف»، عبر مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، "وصلنا لتجهيز جسر بري متواصل باستمرار بين مصر والأخوة في قطاع غزة لإرسال المزيد من المساعدات"، منوهًا بأن الوضع في غزة ماسأوي كبير جدًا، ويشهد انهيارا في البنية التحتية والمنظومة الصحية ونقص الوقود والمياه.
عضو التحالف: الناس لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوعوتابع عضو التحالف الوطني: «الناس لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوع، والشعب المصري والقيادة السياسية ليس جديد عليهم دعم الأشقاء في قطاع غزة، ونحن دائمًا داعمين لهم، ونعمل على تجهيز كميات كبيرة من احتياجاتهم وإرسالها للقطاع، وهناك المزيد من السيارات والأطنان التي يتم إرسالها للأشقاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف العمل الأهلي المساعدات الإنسانية الحرب على غزة حرب غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.