«بيطري البحيرة» تحدد موعد انطلاق حملة تحصين الماشية ضد الأمراض
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بالبحيرة، بقيادة دكتور أشرف محيي الدين، عن انطلاق الحملة القومية الثالثة لعام 2023، لتحصين الماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، وذلك بدءا من الأحد 19 نوفمبر الجاري، من خلال فرق التحصين بجميع الإدارات التابعة للمديرية.
تكثيف الندوات الإرشادية لمربي الماشيةومن جهتها أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، ضرورة تكثيف حملات التوعية وعقد الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، واطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، من خلال إجراء التحصينات الدورية والإبلاغ عن الاشتباه في أية أمراض وبائية، وذلك للعمل على تعظيم الإنتاج لدى المربين و المزارعين و حائزي الثروة الحيوانية.
ووجهت نائب محافظ البحيرة مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة وتحقيق المستهدف منها.
جهود البحيرة لتنمية الثروة الحيوانيةتأتي حملة التحصين في إطار الجهود المبذولة للعمل على تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية للعمل على تعظيم الإنتاج بالمزارع وتوفير البروتين الحيواني بصورة آمنة لمواطني المحافظة وضبط أسعار اللحوم بالأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟