كشف أسرار وخبايا أمريكا.. مستجدات الهجوم بالمطرقة على نانسي بيلوسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أُدين موطن كندي يدعى «ديفيد ديباب» بالاعتداء ومحاولة اختطاف مسؤول فيدرالي وهو زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة «نانسي بيلوسي» من قبل هيئة الحلفاء في ""سان فرانسيسكو".
تسبب هجوم «ديباب» بالمطرقة على «لزل بيلوسي» البالغ من العمر 83 عام، بكسر في الجمجة وإصابات في ذراعه ويده، مما أدى لحجزه في المستشفى لـ ست أيام.
ويواجه ديباب، الذي اعتذر وهو يبكي عن الهجوم في شهادته يوم الثلاثاء، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عامًا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أُدين يوم الخميس، عقوبة السجن لمدة 50 سنة، تنقسم إلى 20 سنة سبب الاختطاف و 30 سنة بسبب الاعتداء على مسؤول فيدرالي، بعد محاكمة استمرت أسبوعًا في محكمة ”فيليب بيرتون الفيدرالية“ في وسط مدينة سان فرانسيسكو، واجه «ديباب» عقوبته بالبكاء مرتجف اليدين.
أظهرت أدلة الفيديو «ديفيد ديباب» المواطن الكندي يسكن الولايات المتحدة يبلغ 20 عامًا وهو يقتحم منزل عائله «بيلوسي» في سان فرانسيسكو بمطرقة في 28 أكتوبر من العام الماضي. وبعد اقتحامه للبيت، تساءل عن مكان «بيلوسي»، والتي لم تكن موجودة داخل البيت وقتها.
تلقى أحد الضباط إستجابة لمكالمة 911 من زوج «بيلوسي» بأن هناك رجلين بيتعاركون ممسكين بمطرقة. واحد يشد والآخر يدفع، توتر «ديباب» عندما أمرته فرقة الشرطة بإسقاط المطرقة، فكان رد فعله مفاجئ بأنه وجه المطرقة نحو زوج «بيلوسي».
شهد عميل خاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي والذي بأن «ديباب» قام بضرب زوج «بيلوسي» ثلاث مرات.
قال زوج «بيلوسي» في شهادته للمحكمة بأن «ديباب» كانت نيته هي أذية زوجته والقضاء عليها، ودافعت محاميته عنه «جودي لينكر» بشكل جيد نسبيًا ، التي عُينت من قبل المحكمة، وقالت: "إن هجوم موكلها على عائلة «بيوسلي» كان ردة فعل طائشة لأنه يؤمن بنظريات المؤامرة.
وأوضحت سبب فعلته، وألقت اللوم على ما اعتقده ديباب بالنسبة لنهاية أميركا بسبب الرؤساء الفاسدين الذين يستخدمون مكانتهم لنشر الظلم والأكاذيب، وتسهيل الاعتداء الجنسي على الأطفال.
كان بحوزة «ديباب» عندما أمسكت به الشرطة، أربطة عنق وشريط لاصق، واعترف للمحقققين بعد الامساك به، أنه يملك قائمة أهداف، وأنه كان يخطط لاحتجاز «بيلوسي» وكسر ركبتيها إن لم تعترف وتكشف الحقيقة التي تخفيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاختطاف اختطاف احتجاز التحقيقات
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا."
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."