يمانيون/ ريمة نُظمّت بمدينة الجبين ومناطق مديريات محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم كيان العدو الصهيوني التي يرتكبها في غزة والأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون في الوقفات، دعمهم للشعب الفلسطيني وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني وتأييدهم المطلق للمقاومة الفلسطينية في التنكيل بكيان العدو الغاصب.


وأعلنوا الاستنفار لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والمقاومة الباسلة التي تدافع عن الحق الفلسطيني والحقوق والسيادة.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومواقف الأنظمة المطبّعة تجاه ما يرتكبه المحتل الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المباني السكنية والمستشفيات والمقدسات في قطاع غزة.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات إلى التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتعزيز التعبئة والاستنفار وحشد الدعم لمساندة حركات الجهاد والمقاومة لردع العدو الصهيوني وكفه عن غطرسته في المنطقة.
وطالبت أحرار وشعوب العالم بتعزيز روح التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتها لتبني مشروع مقاومة الكيان الصهيوني وإفشال المشروع الأمريكي على الأمة.
وباركت البيانات العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني، مؤيدين كافة القرارات الي تتخذها القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لدعم ونصرة القضية والشعب الفلسطيني.
وحثت بيانات الوقفات، على التفاعل والمشاركة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء ونضالهم وتضحياتهم في مواجهة الأعداء وقوى الطغيان والاستكبار العالمي. # وقفات احتجاجية#جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين في غزةريمة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • تعويض الهزائم بالجرائم
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم