بسبب حرب غزة.. «حلول للسياسات البديلة» يستضيف عمرو موسى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يستضيف مشروع حلول للسياسات البديلة التابع لـ الجامعة الأمريكية بالقاهرة عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ووزير الخارجية المصري الأسبق يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 وذلك خلال لقاء مفتوح بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية… ما بعد 7 أكتوبر".
عمرو موسى يتحدث عن القضية الفلسطينيةويأتي ذلك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحاور الدكتورة أهداف سويف، الكاتبة ومؤسِسة «احتفالية فلسطين للأدب - بالفست» خلال اللقاء عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ووزير الخارجية المصري الأسبق.
ويتناول هذا النقاش تأثير 7 أكتوبر وما تبعه من حرب على غزة على مستقبل القضية الفلسطينية داخليا، وإقليميا، ودوليا حيث لاتزال القضية الفلسطينية بعد مرور 75 عاماً من النكبة الفلسطينية، هي القضية المحورية للعالم العربي إذ أنه وفي ظل تقلبات دولية متعددة، ومشاريع للسلام لم تكتمل، وجرائم إسرائيلية مستمرة، لم يستسلم الشعب الفلسطيني يوماً أو يتنازل عن حقوقه في وطنه المحتل.
ويعقد اللقاء بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمقر الجامعة بالتحرير، وذلك في الساعة السادسة مساء حتى الثامنة مساء يوم الاثنين 27 نوفمبر 2023، وسيدور النقاش باللغة العربية.
يذكر أن مشروع "حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عمرو موسى الجامعة الأمريكية بالقاهرة حلول للسياسات البديلة مجالات التنمية الاقتصادية القضیة الفلسطینیة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين، ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في نوفمبر ٢٠٢٤ على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.