رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يُعلّق على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "تساحي هنغبي"، بأن تل أبيب لن تُوافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جماعي للرهائن الذين احتجزتهم "حماس"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف هنغبي "حتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق نار من أجل إطلاق سراح الرهائن على نطاق واسع، فسيكون ذلك محدودا وقصير الأمد لأننا بعد ذلك سنواصل التقدم نحو أهدافنا للحرب".
ويقول رئيس مجلس الأمن القومي إن حكومة الحرب متحدة في استراتيجيتها للمضي قدما في إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن الوزراء يعتقدون أن ذلك لن يحدث إلا إذا شعرت "حماس" بالضغط.
ورفض هنغبي ادعاء الوسطاء القطريين بأن التوغل البري للجيش الإسرائيلي يعقد المحادثات، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفاد بأنه في محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيرهم من قادة العالم، صمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الدعوات للموافقة على وقف إطلاق النار والتوقف الإنساني دون إطلاق سراح الرهائن.
وتابع قائلاً "نحن في اليوم 42 من الحرب، ولم نتفق على أن يوقف الجيش الإسرائيلي تقدمه ولو لدقيقة واحدة"، مردفا بالقول ومع ذلك وافقت إسرائيل على فترات توقف إنسانية لمدة أربع ساعات في أحياء مختلفة في شمال غزة كل يوم للسماح للفلسطينيين بالتوجه جنوبا عبر الممرات الإنسانية التي أقامها الجيش الإسرائيلي".
هذا، وصرح بأن قرار إرسال الوقود إلى القطاع تم اتخاذه لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.
وأعلن عضو حكومة الطوارئ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، أن مجلس إدارة الحرب قرر بموافقة كافة أعضائه تزويد المنظمات الدولية في غزة بـ60 ألف لتر وقود في الـ48 ساعة القادمة.
وقال إن الموافقة على عملية النقل جاءت لمرة واحدة بناء على طلب أطراف دولية لغرض تشغيل مرافق التحلية والصرف الصحي، ولاحتياجات إضافية للمؤسسات العاملة في جنوب قطاع غزة.
وأكد أن الأمر لا يتعلق بتغيير الإستراتيجية، بل بتوفير رد محدد يخدم استمرار القتال الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي. وستتم مناقشة السياسة برمتها في مجلس الوزراء السياسي والأمني عندما يتم ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حماس وقف إطلاق نار بوابة الوفد على وقف إطلاق إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.
وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.