الشركات النفطية الأجنبية في اقليم كردستان تفاجئ الرأي العام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أصدر اتحاد الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان العراق المعروف باسم "ابيكور"، يوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، بيانا رسميا نفى خلاله تواصل الحكومة الاتحادية مع الشركات حول إعادة ضخ النفط عقب اعلان وزارة النفط التوصل الى اتفاق.
وقالت المجموعة بحسب ما أوردت رويترز وترجمت "بغداد اليوم"، "لم تتواصل حكومتي بغداد واربيل، مع الشركات حول إعادة ضخ النفط بالرغم من اعلان وزير النفط حيان عبد الغني الأسبوع الماضي، التوصل الى اتفاق مع الجانب التركي لاعادة ضخ النفط من الإقليم خلال ثلاثة أيام".
وأضافت انه "على الرغم من اننا نرحب بها كخطوة إيجابية، الا ان الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين العراقي والتركي، لم يتم دعوتنا اليها ولم يحدث أي تواصل معنا حول إعادة ضخ النفط او مخرجات تلك الاجتماعات"، بحسب وصفها، مشددة على لسان المتحدث الرسمي باسمها مايلز كاغينز "ما نزال بانتظار أي تواصل رسمي".
رويترز من جانبها اكدت عبر "مصادر مطلعة"، ان الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين وعلى الرغم من تصريحات وزير النفط "لم تؤدي الى اتفاق نهائي حول إعادة ضخ النفط من الإقليم"، مؤكدا لها ان المباحثات ما تزال مستمرة حتى الان دون وجود موعد لاعادة ضخ النفط.
يشار الى ان ضخ النفط عبر ميناء جيهان التركي من إقليم كردستان، كان قد توقف في الخامس والعشرين من مارس آذار الماضي بعد قرار من محكمة التحكيم الدولية لصالح بغداد التي رفعت شكوى ضد انقرة قبل أعوام لتصديرها النفط من الإقليم دون موافقة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة