نزيف في المخ.. تفاصيل إنهاء حياة عامل على يد جاره بالدقهلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقبلت مستشفى السنبلاوين العام، بالدقهلية، عامل في العقد الخامس من العمر مصاب بنزيف حاد في المخ بـ"ادعاء تعدي" وتوفي عقب وصوله متأثرا بإصابته، إخطرت الأجهزة الأمنية لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ولفظ الضحية أنفاسه الأخيرة على يد جاره تاجر سيارات بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، وذلك في قرية الوحدة العربية، التابعة لمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، بسبب نشوب خلاف بين الأطفال، وتعدي المتهم على نجل المجني عليه ضربا، وعند محاولة استخلاص نجله تعدى عليه الجاني ضربا، راطما رأسه في جدار مما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته بنزيف حاد في المخ بعد ارتطام رأسه بالجدار.
وترجع تفاصيل الواقعة ، إلى تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ ، لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من مستشفى السنبلاوين العام، بوصول "محمد إسماعيل زكي"، 42 عاما، مصابا بنزيف حاد في المخ بـ"ادعاء تعدي" وتوفي عقب وصوله متأثرا بإصابته.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، وبالفحص والتحري تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وجاره يدعى"عبدالقادر.أ.ع"، 45 عاما تاجر سيارات، ويقيمون بقرية الوحدة العربية، وذلك بسبب لهو الأطفال وتعدي المتهم على نجل المجني عليه، وحين حاول استخلاص نجله من يد القاتل تعدى عليه بالضرب ودفعه نحو جدار المنزل مما تسبب في إصابته ووفاته.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين من ضبط المتهم، وبمواجهته أنكر تسببه في وفاة المجني عليه.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن الدقهلية إصابة عامل مشاجرة المجنی علیه فی المخ
إقرأ أيضاً:
الكفن يُنهي خصومة ثأرية استمرت 11 عامًا بين عائلتين بقرية كوم أشفين في قليوب
شهدت قرية كوم أشفين التابعة لمركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، مشهدًا مؤثرًا يعكس قيمة التسامح، حيث نجحت جهود الأجهزة الأمنية وقيادات العائلات في إنهاء خصومة ثأرية استمرت نحو 11 عامًا بين عائلتي أبوسريع وأبوسِتة، بعد تقديم الأولى "الكفن" دليلاً على رغبتها في إنهاء النزاع وبدء صفحة جديدة من التصالح.
وجرت مراسم الصلح في أجواء سادها الهدوء والقبول، وسط حضور كبير من أهالي القرية، إلى جانب عمد ومشايخ البلاد وعدد من القيادات الشعبية والرسمية، من بينهم أحمد حمدي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وخلال مراسم الصلح، تم استقبال العزاء في فقيد عائلة "أبوسِتة"، في دلالة رمزية على طي صفحة الماضي، وبداية مرحلة جديدة من الوئام وإنهاء الخلافات التي دامت أكثر من عقد.
وأشرف على إجراءات الصلح قيادات أمن القليوبية، بقيادة: الرائد حسام الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، والنقيب محمد ياسين معاون المباحث، والنقيب عمرو رضوان، والنقيب محمد المغربي، والنقيب مصطفى مجاهد.
وأكد الحاضرون أن ما جرى يُعد نموذجًا يُحتذى به في وأد الفتن الثأرية، وتعزيز قيم المصالحة والتسامح المجتمعي، في ظل حرص الدولة وأجهزتها على دعم الأمن والاستقرار في ربوع مصر.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي