الحارث يضع طلبا لـ مجلس الأمن حول مهمة البعثة الاممية بالسودان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
طالب مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس في رده اثناء استماع مجلس الأمن الدولي امس الخميس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشان حالة السودان ،بمراجعة استراتيجية مهمة البعثة الأممية بالسودان .
وقال ادريس ، أن أداء البعثة لا يتناسب مع التوقعات.
وأوضح ، إن حكومة بلاده تتعاون منذ 18 أبريل مع كافة القوى الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني .
وتحظى جهودها بدعم كامل من كافة مكونات المجتمع السوداني. واكد الحارث ان شعب السودان رفض قوات الدعم السريع لأنه شاهد الجرائم الممنهجة التي ارتكبتها في الخرطوم ودارفور. وقال “يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يأخذ علماً بهذه الجرائم”، مشيرا الي أن الميليشيات ما زالت مستمرة في التهجير القسري للمواطنين والتطهير العرقي وغيرها من الجرائم الدولية، على الرغم من التعهدات التي قطعتها خلال مباحثات جدة بحماية المدنيين. المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحارث طلبا لـ مجلس يضع
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو القانونية النيابية محمد عنوز،اليوم الأثنين، إن “القوانين المهمة والمعطلة منذ فترة طويلة سوف يتم تأجيل التصويت عليها إلى الدورة البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أي أمل في عقد جلسات مجلس النواب خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية بخصوص هذا الأمر، خاصة مع قرب العملية الانتخابية وانشغال الجميع فيها من الكتل والنواب”.وأضاف أن “القوانين المعطلة في مجلس النواب تتجاوز الـ(120) قانون، وبعض تلك القوانين مهمة وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لكن لا صفقات سياسية لتمريرها كونه لا تعني شيئًا لدى بعض الكتل والأحزاب التي تتحكم في المؤسسة التشريعية وتعطل عملها الرقابي والتشريعي”.ومنذ بداية العام 2025، عانى مجلس النواب العراقي من تراجع واضح في وتيرة جلساته، وسط تصاعد الانقسامات داخل الكتل السياسية، وتركيز معظم الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة المقررة في تشرين المقبل. وتوقفت غالبية الجلسات خلال الأشهر الأخيرة، سواء بفعل عدم اكتمال النصاب، أو الصفقات الخفية التي دفعت إلى تعطيل قوانين حساسة كقانون النفط والغاز، والموازنة التكميلية، وتعديلات قانون الانتخابات.وبحسب مراقبين، فإن البرلمان دخل في حالة “موت سريري سياسي”، مع تعمق الخلافات بين القوى النافذة، وغياب التوافق على تمرير مشاريع قوانين ذات طابع استراتيجي، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون العفو العام، وقانون الخدمة الاتحادية، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسة التشريعية.كما أدى هذا الجمود إلى شللٍ في الملفات الخدمية والتنموية، لا سيما في المحافظات التي كانت تنتظر استحقاقات مالية وتشريعية ضمن الموازنة، وهو ما يُنذر بترحيل كل تلك الأزمات إلى البرلمان المقبل، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإدارية والاقتصادية في النصف الثاني من العام.ويُرجّح أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع، حيث بات معظم النواب منشغلين بحملاتهم الانتخابية المبكرة، فيما تتفرغ الكتل لعقد تحالفات ما قبل الانتخابات، على حساب الدور التشريعي والرقابي الذي أُنشئ من أجله المجلس.