نيويورك – نبض السودان

طالب مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس في رده اثناء استماع مجلس الأمن الدولي امس الخميس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشان حالة السودان ،بمراجعة استراتيجية مهمة البعثة الأممية بالسودان .

وقال ادريس ، أن أداء البعثة لا يتناسب مع التوقعات.

وأوضح ، إن حكومة بلاده تتعاون منذ 18 أبريل مع كافة القوى الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب السوداني .

وتحظى جهودها بدعم كامل من كافة مكونات المجتمع السوداني. واكد الحارث ان شعب السودان رفض قوات الدعم السريع لأنه شاهد الجرائم الممنهجة التي ارتكبتها في الخرطوم ودارفور. وقال “يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يأخذ علماً بهذه الجرائم”، مشيرا الي أن الميليشيات ما زالت مستمرة في التهجير القسري للمواطنين والتطهير العرقي وغيرها من الجرائم الدولية، على الرغم من التعهدات التي قطعتها خلال مباحثات جدة بحماية المدنيين. المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحارث طلبا لـ مجلس يضع

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.

تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.

ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:

١. التفكير العقلي:

التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.

٢. التفكير العاطفي:

يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.

٣. التفكير الديني:

الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.

٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:

كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.

سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.

نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.

الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى

مقالات مشابهة

  • مكتب السوداني:إيقاف التعيينات والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق بالسودان
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • مكتب السوداني يؤكد إيقاف التعيين والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟