لبنان ٢٤:
2025-05-11@19:49:48 GMT

الرئاسة مجمّدة والبحث في القيادة عاد إلى الصفر

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

الرئاسة مجمّدة والبحث في القيادة عاد إلى الصفر

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": على عتبة الفراغ الذي يهدّد قيادة الجيش، هناك من يستعجل إجراء انتخابات الرئاسة كي يقفل الباب على تعيين جديد ويوافق ضمناً على تأجيل تسريح القائد الحالي، ولا يعارضه ضمناً. ‎ربطاً بحرب إسرائيل على غزة والمواجهات التي يقودها «حزب الله» على الساحة الجنوبية صار الاستحقاق الرئاسي مؤجّلاً دولياً، وتنقل مصادر ديبلوماسية اطّلعت على أجواء اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض، أنّ البحث بينهما تطرّق إلى الملف اللبناني على سبيل تأكيد استقرار الوضع من دون الغوص في بحث مستفيض في الملف الرئاسي.

تعبّر المصادر عن اعتقادها أنّ الظرف لا يسمح بطرحه في ظلّ الأحداث المتسارعة في غزة ما يعزّز فرضية ربطه بمسار الحرب الدائرة حالياً.

‎وإزاء الأفق المقفل داخلياً، تحدّثت مصادر موثوق فيها عن رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري في بعث رسالة إلى القطريين لمعاودة ضخّ الحرارة على خطوط التواصل وتحريك الجمود الرئاسي. وقالت مصادر أخرى إنّ الرسالة لا تقتصر على الرئاسة، بل لها علاقة بموضوع غزة وتبادل الأسرى بين «حماس» والإسرائيليين بناءً على دور قطر في الملف بعد انسحاب العُمانيين. وقد أعطيت قطر دوراً كهذا لعلاقاتها الوطيدة بالجانبين ولحاجة غزة إلى دولة تساندها في إعادة إعمارها مجدّداً بعد الدمار الذي دمّر مساحات واسعة منها. 

‎لكن مصادر سياسية داخلية جزمت بأنه لا تحريك لملف الرئاسة لا في الداخل ولا في الخارج، ولولا مشارفة ولاية قائد الجيش على الانتهاء لما كان لأي موضوع داخلي حيّز من البحث، ولكنّها هي أيضاً موضع خلاف كبير بين «التيار» و»الثنائي» ورئاسة الحكومة. وتكشف أنّ البحث عاد إلى نقطة الصفر، فبعد أن كان التعيين مرجّحاً عادت حظوظ التمديد لتتقدّم نتيجة تبدّل رأي بري ورغبته في التمديد لقائد الجيش الحالي، وليس تعيين خلف له من دون أن تستبعد أن يكون تغيير الموقف مرتبطاً بعدم الرغبة في التماهي مع رأي باسيل الذي يصرّ على موافقة الـ24 وزيراً مجتمعين، وهو الأمر الذي يرفضه ميقاتي رفضاً قاطعاً.

‎لا انتخاب رئيس في الوقت القريب، ولا تعيين قائد للجيش، ومصير القيادة العسكرية الذي تبدّل بين ليلة وضحاها أعاد التمديد إلى السكّة كحل متقدّم على ما عداه، وإن كان المتوقع أن يصبح موضع خلاف داخلي كبير، بذريعة أنه مطلب الأميركيين ورغبتهم التي غلّبها ميقاتي على أي احتمال آخر وهو الرافض تسليف باسيل أي ورقة إيجابية، ولو كان ثمنها عودة وزراء «التيار» للمشاركة في اجتماعات الحكومة.
‎وإذا كان لكل خطوة ثمن في السياسة فإنّ للتمديد أو التعيين ثمناً ليس معلوماً بعد. كان من المفترض أن يجري التعيين كسلّة متكاملة، ثم عاد التمديد إلى الواجهة، وهو خيار له ثمنه أيضاً. والمهمّ أنّ بتّ مصير القيادة العسكرية والخلاف في شأنها يجري بمعزل عن حسم مصير رئاسة الجمهورية، وباستثناء إطلالة المرشح سليمان فرنجية الأخيرة فإنّه لا أثر للرئاسة في معجم السياسة الداخلية، كما الخارجية، وإن كانت أوساط في محافل دولية تجزم بأنّ الحل سيحين موعده في لبنان في لحظة تحوّل مصيرية لم يحن أوانها بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو

روسيا – التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس في الاحتفال هذا العام، ما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.

وأضاف أن الرئيس السيسي، وجه التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام 2018، معربا عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

وذكر أن الرئيسين أعربا عن تطلعهما لنجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار المتحدث، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي.

وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وشدد السيسي، على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة إعمار قطاع غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس 2026.

وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد السيد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان يبحث مع الشرع العلاقات الثنائية
  • انسحاب مفاجئ لهان دوك من انتخابات الرئاسة الكورية
  • ماكرون يؤكد لأردوغان ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الإعلام العبري: القاهرة ترفض تعيين سفير (إسرائيلي) جديد
  • البرلمان يستفسر من الخارجية عن موضوع تعيين تركيا مبعوث خاص لها في العراق
  • وزير: الجامعات المغربية تخرج رؤساء دول
  • تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه
  • الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو
  • حزب المؤتمر: مشاركة الرئيس السيسي في عيد النصر بروسيا تعكس التقدير الذي تحظى به القيادة المصرية
  • تعيين جديد في المؤسسة الاقتصادية اليمنية في عدن