ألكاراز وديوكوفيتش.. من يطلق النار؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تورينو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةانتزع الإسباني كارلوس ألكاراز آخر البطاقات المؤهلة إلى الدور نصف النهائي من بطولة «أيه تي بي» الختامية في التنس، بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف 6-4 و6-4 في تورينو.
وسيواجه ألكاراز المصنف ثانياً عالمياً والذي يشارك في هذه البطولة للمرة الأولى في مسيرته، الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل عالميا في دور الأربعة.
في المقابل، تجمع المباراة الثانية في نصف النهائي بين مدفيديف والإيطالي يانيك سينر الوحيد الفائز في مبارياته الثلاث في دور المجموعتين.
وثأر ألكاراز بالتالي لخسارته أمام مدفيديف بالذات في نصف نهائي فلاشينج ميدوز في سبتمبر الماضي، علماً بأن الروسي خاض المباراة وكان ضامناً للتأهل منذ الأربعاء.
وقال ألكاراز «أنا سعيد لبلوغ الدور نصف النهائي في مشاركتي الأولى في هذه البطولة، كانت المباراة صعبة للغاية ضد منافس دائماً ما تكون مواجهته معقدة».
ويخوض ألكاراز هذه البطولة بعد معاناته من إصابات في الظهر والساق، علماً أنه خسر مباراته الأولى أمام الألماني ألكسندر زفيريف، نجح في تحقيق فوزين على الروسي أندريه روبليف ومواطنه مدفيديف، ليضرب موعداً في مباراة حامية الوطيس مع ديوكوفيتش.
وكان ألكاراز هزم ديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون في يوليو الماضي محرزاً لقبه الكبير الثاني في بطولات الجراند سلام، قبل أن يثأر منه الصربي في نهائي مثير في سينسيناتي الأميركية في 20 أغسطس الماضي.
ونجح ألكاراز في كسر إرسال منافسه في الشوط السابع، وحافظ على أفضليته في الإرسال، ليفوز بالمجموعة الأولى في 39 دقيقة، ثم كرّر الإسباني السيناريو عينه في المجموعة الثانية، وتحديداً في الشوط التاسع ليحسم المباراة في مصلحته.
وفي مباراة ثانية هامشية، تغلب الألماني الكسندر زفيريف على الروسي أندريه روبليف 6-4 و6-4، وحصد زفيريف من خلال هذا الفوز على 200 نقطة إضافية في التصنيف العالمي وعلى مبلغ مقداره 390 ألف دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس كارلوس ألكاراز ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”
صراحة نيوز- رفع مدرب المنتخب العراقي غراهام آرنولد حرارة الأجواء قبل مواجهة الأردن في ربع نهائي كأس العرب، مؤكّدًا أن فريقه يدخل اللقاء بعقلية الفوز رغم اعترافه بقوة النشامى.
وقال آرنولد خلال المؤتمر الصحفي: “نعرف جيدًا أن الأردن منتخب قوي، لكن لاعبيّ جاهزون للتحدي. البطولة كانت مساحة مثالية لاختبار العديد من الأسماء الجديدة، وبعضهم أثبت أنه يستحق مكانًا أساسيًا في الفترة المقبلة”.
وأضاف أن المنتخب العراقي واجه بعض الغيابات، أبرزها إصابات متعددة وغياب حسين علي للإيقاف، لكنه شدد على أن الروح المعنوية في الفريق “مرتفعة للغاية”. كما عبّر عن انبهاره بمستوى تنظيم البطولة، قائلاً إنها “تقترب في جودتها من الأجواء التي تُصنع في كأس العالم”.
وأكد آرنولد أن المهاجم مهند علي أصبح ضمن الخيارات الجاهزة للمباراة، بينما لا يزال وضع الحارس جلال حسن غير محسوم.
في المقابل، ظهر مدرب النشامى جمال سلامي بثقة كبيرة، مؤكدًا أن المنتخب يدخل المباراة بروح عالية ورغبة في مواصلة مشواره المميز.
وقال سلامي: “المباراة تحتاج تركيزًا من لحظة الدخول إلى الملعب. ما حققناه في دور المجموعات منح اللاعبين شخصية أقوى، لكن علينا الحفاظ على الهدوء والواقعية”. وأشار إلى أن المنتخب سيعتمد على الأكثر جاهزية بدنيًا، مع اعترافه بإصابة المدافع سليم عبيد.
وختم سلامي حديثه قائلًا: “طموحنا واضح… نريد المربع الذهبي، واللاعبون يملكون الإصرار لبلوغ هذا الهدف”.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة