الصفدي: الحرب الإسرائيلية في غزة ليست دفاعاً عن النفس ولن نسمح أبداً بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن الحرب الإسرائيلية في غزة ليست دفاعاً عن النفس وإنما عدوان سافر، مؤكداً أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب.
وأضاف خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ19 لحوار المنامة، أنه لا شيء يمكنه تبرير الحرب في غزة وهي لا تحقق الأمن لإسرائيل، وتابع :"لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس".
وشدّد وزير الخارجية الأردني، على أن الأردن "لن تسمح أبدًا بتهجير الفلسطينيين وسنفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك".
وبدأ الصفدي بزيارة عمل إلى البحرين، للمشاركة في أعمال الدورة الـ19 لحوار المنامة، الذي تستضيفه، وينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وسيلتقي وزير الخارجية الأردني مع عدد من نظرائه والمسؤولين الدوليين المشاركين في أعمال الدورة الـ19 لحوار المنامة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
الدكتور/الخضر محمد الجعري
طالعتنا مايسمى باحزاب ومكونات يمنية وكذلك مجلسهم النيابي الكسيح و المنتهي الصلاحية ببيانات تجييش واصطفاف لا وطني ولا أخلاقي ..وتبدي حرصها على توجية البوصلة نحو إسقاط صنعاء بحسب أمانيهم…هذه الأحزاب وهذه المكونات هم نفس الأعضاء في مايسمى بمجلس النواب فما الداعي لاصدار بيان يذيلونه باسم دكاكين احزاب ومكونات ليس لها وجوه حقيقي على الأرض..وفعلا خلال أكثر من عشر سنوات لم تستطع ان تخرج ولو حتى مظاهرة واحدة في صنعاء..
الحوثي سلطة أمر واقع على الارض وتتعامل معه السعوديه وممثل الامم المتحدة بل وحتى امريكا تعقد معه هدنه..على هذا الأساس.
لكن حقيقة هذه البيانات هي مجرد ابتزاز لدولتي التحالف العربي ..لاستمرار استنزاف امكانياتهما، فلقد انفقوا المليارات على حكومة هذه الاحزاب والمكونات التي لا تجيد سوى تقاسم المال والمناصب في ظل غياب أي قاعده شعبية بل وحتى فاعلية عسكرية والا لما استمروا عشرسنوات يقيمون في فنادق الخارج..
أن ما عكسته هذه البيانات هي دعوه للغزو والحرب على الجنوب ..ليس دفاعا كما يسمونه عن وحده لم يعد أصلا لها وجود على أرض الواقع بل دفاعا فقط عن مصالحهم الشخصية وشركاتهم التي تنهب الثروة وتبيع الأرض وتسيطر على التجارة ..بل أنهم يسخرون دعاتهم للبكاء في منابر المساجد بأسم الدين والدفاع عن الوطن ..في تكرار لخطبهم وفتاويهم القذرة باتكفير الجنوبيين في ماقبل حرب ١٩٩٤م الاجراميه..
بينما حقيقة البكاء هو على انتهاء هذا النهب والسلب الذي أستمر ٣١عاما.
ان الرد الحقيقي على هذه البيانات وهذه النية المبيته وهذا الحقد وهذا التجييش والاصطفاف من قبل هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون قويا ومزلزلا..باقتحام كل مكاتب احزابهم ومكوناتهم الكسيحة واختامها بالشمع الاحمر والى الأبد..