جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفي طلب إخلاء مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زعم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه لم يطلب من الطواقم الطبية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، بإخلاء المستشفى، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري، أنه استجاب لطلب مدير مستشفى الشفاء بالسماح لمواطني غزة الذين يحتمون في المستشفى والذين يرغبون بالإخلاء من مستشفى الشفاء باتجاه المعبر الإنساني في قطاع غزة عبر محور آمن.
كما زعم "هاجاري" عبر حسابه بموقع "إكس" أن جيش الاحتلال لم يطلب في أي وقت إخلاء المرضى أو الطواقم الطبية، بل واقترح أنه عندما يكون هناك طلب لتنسيق الإخلاء الطبي، سنعمل على تسهيل ذلك ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق من اليوم السبت أن جيش الاحتلال بدأ إخلاء مستشفى الشفاء بغزة.
السعودية تُحذّر مُجددًا من كارثة إنسانية في قطاع غزةصرح نائب وزير الخارجية السعودي، "وليد الخريجي"، بأن استمرار حرب غزة وإطالة أمدها يفضي لكارثة إنسانية شديدة لا مُبرر لها ويُهدد بجر المنطقة لصراعات أوسع، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت.
وأكد "وليد الخريجي"، خلال فعاليات حوار المنامة، أننا نُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإعادة إحياء جهود السلام.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية اليوم الخميس، إن اقتحام مجمع الشفاء وقصف المستشفى الأردني بغزة انتهاك للقانون الدولي.
وأكدت الخارجية السعودية على ضرورة تفعيل آلية المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية.
كما وأعربت عن إدانت ورفض المملكة الشديدين للاقتحام الإسرائيلي لمجمع الشفاء.
وأشارت إلى أنه يجب محاسبة إسرائيل على الممارسات الوحشية وغير الإنسانية ضد المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي الشفاء غزة بوابة الوفد مستشفى الشفاء جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
العين - راشد النعيمي
في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.
لحظة تاريخيةوقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.
تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.
وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.
قصة بناء المستشفىعادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».
وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».
أول مركز صحي من نوعهيرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.