330 مريضا و200 جريح سيموتون.. مستشفى الشفاء يطلق نداء استغاثة عاجل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت زارة الصحة في قطاع غزة أن سلطات الاحتلال أخلت قسرا مجمع الشفاء الطبي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وحسب مدير مجمع الشفاء الطبي هناك 330 مريضا و200 جريح ما زالوا داخل مجمع الشفاء يعيشون أوضاعا صعبة وسط عجز المجمع عن تقديم الخدمة الطبية للمرضى والجرحى الموجودين.
وطالب مدير مجمع الشفاء ببضرورة إخراج الجرحى والمرضى من المستشفى في أسرع وقت ممكن لانه إذا بقي المرضى فسيموتون.
وذكرت تقديرات صحفية بحدوث مجزرة جديدة للعدوان الإسرائيلي في مخيم جباليا وسقوط 200 شهيد في مجزرة الفاخورة بجباليا شمالي غزة.
استهدفت غارات جوية قطاع غزة في قصف متواصل من ٤٣ يوما دون أي هدنة.
واستشهد أكثر من 24 فلسطينياً بعد أن أصابت غارات جوية إسرائيلية مجمعات سكنية في خان يونس يوم السبت، حسبما ذكرت رويترز نقلاً عن مسؤولين صحيين فلسطينيين.
وكرر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق دعواته للمواطنين لإخلاء أجزاء من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، مع توغل قواته خارج الجزء الشمالي من القطاع.
ولم يذكر بيان عسكري إسرائيلي صدر يوم السبت مواقع الغارات الجوية، واكتفى بالقول إن قواته الجوية ضربت خلال الـ 24 ساعة الماضية عشرات الأهداف في غزة بما في ذلك نشطاء ومراكز قيادة ومواقع إطلاق صواريخ ومصانع ذخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 24 ساعة احتلال استغاثة سلطات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي مخيم جباليا مجزرة الفاخورة بجباليا غزة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟