أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أمشروعاً بتكلفة 16 مليون دولار لتطوير سبل العيش والإدارة المستدامة للأراضي الزراعية والحفاظ على التنوع البيولوجي في ثلاث محافظات يمنية هي، سقطرى وذمار والمهرة.

 

وقالت المنظمة -في بيان- أن المشروع يستهدف 160 ألف مستفيد مقسمين بالتساوي بين الذكور والإناث على مدى 7 سنوات، وذلك في المناطق المستهدفة للمشروع وهي، جزيرة سقطرى على السواحل الشرقية للبلاد ومحميتا حوف في المهرة وعتمة في ذمار.

 

وقال وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، إن "المشروع الذي سيوفر فرص عمل صديقة للبيئة في مناطق المحميات، يستهدف إعادة تأهيل 25 ألف هكتار من أراضي المحميات الطبيعية و75 ألف هكتار من أراضي المراعي وتنمية الغابات في المحميات الثلاث".

 

وأكد الشرجبي أهمية المشروع في دعم وتطوير سبل العيش المستدام في المناطق المستهدفة من خلال التكيف مع المتغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية من التهديدات البيئية والإنسانية خاصة أن اليمن يعاني من شدة التغيرات المناخية، جراء الجفاف والتصحر ونقص المياه وموجات الحرارة المرتفعة والفيضانات.

 

وقال ممثل الفاو في اليمن، حسين جادين، أن المشروع يعزز أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة والشاملة والمرنة والمتكيفة مع تغير المناخ، وقدرة الأسر المشاركة على الصمود في سبل عيشها، وإنتاج أغذية كافية وآمنة ومغذية بشكل مستدام.

 

ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تعد جزيرة سقطرى التي تم تصنيفها كأحد مواقع التراث الطبيعي العالمي عام 2008، من بين أهم 4 جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي والنباتي وموطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى الفاو محميات طبيعية

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تطلق مجمعاً خيرياً في بنغلاديش

الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، عن إطلاق مشروع «مجمع عرفة الخيري» في جمهورية بنغلاديش، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 300 ألف درهم كلفة إنشاء المشروع الذي يأتي ضمن مبادرات الجمعية خلال الأيام العشرة من شهر ذي الحجة.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام الجمعية بتكثيف جهودها الخيرية في الأيام الفضيلة، واستثمار أجواء البر والتكافل في هذه الفترة لتعزيز دور الإمارات الإنساني حول العالم.
وأوضح علي محمد الراشدي، رئيس قطاع المشاريع الخارجية والمساعدات، أن مجمع عرفة الخيري يُعد من المشاريع التنموية المتكاملة التي تلبي عدة احتياجات أساسية في المناطق النائية والمحرومة، حيث يتألف من مسجد يتسع لـ225 مصلياً، إلى جانب فصلين دراسيين لتعليم الأطفال والناشئة، إضافة إلى محل وقف خيري يعود ريعه لدعم المجمع، وبئر ارتوازية لتوفير المياه النظيفة للسكان المحيطين بالموقع.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 300 ألف درهم، وقد تم تخصيصه ليكون من بين المبادرات الرئيسية التي تطلقها الجمعية في موسم الأضاحي وعشر ذي الحجة.
وأضاف أن الجمعية تستقبل مساهمات المحسنين سواء الكاملة أو الجزئية، وتتيح التبرع للمشروع من خلال جميع قنواتها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تناقش الآثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية لرئيس الجمهورية
  • وزيرة البيئة تناقش الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية
  • الشيوخ يناقش دراسة الأثر التشريعي في شأن المحميات الطبيعية
  • الشيوخ يوافق على دراسة الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية
  • وزير البيئة: ضرورة إجراء تعديلات جوهرية على قانون المحميات الطبيعية
  • أبو شقة يطالب بقانون موحد للإقتصاد الأزرق وعقوبات رادعة لحماية المحميات الطبيعية
  • برلمانية تستعرض تقرير الشيوخ بشأن الأثر التشريعي لقانون المحميات الطبيعية
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مجمعاً خيرياً في بنغلاديش