قضت محكمة جنح الرمل بالإسكندرية، ببراءة طبيب التخدير المتهم في واقعة وفاة الطفل أيوب داخل أحد المستشفيات الخاصة. 

وقررت نيابة أول الرمل بالإسكندرية، إحالة طبيب التخدير إلى محكمة الجنح فى واقعة وفاة طفل أثناء إجراء عملية بأحد المستشفيات بالإسكندرية واستكمال التحقيقات فى القضية. 

صرف الاسكندرية: سقوط أمطار متوسطة على مناطق مختلفة بالمدينة

ودخل الطفل أيوب أحد المستشفيات الخاصة في الإسكندرية لإجراء منظار استكشافي وفقًا لتوصية أحد الأطباء ولكنه خرج من العملية جثة هامدة، وسط اتهامات من أسرته بالإهمال الطبي الجسيم الذي أودى بحياة طفل رضيع لتنقلب حياة أسرته رأسًا على عقب.

 

وفي حوارها مع موقع صدى البلد، قالت هدير الرفاعي، والدة أيوب، إن ابنها أصيب بنوبة برد عادية، وبعد الكشف عليه من قبل عدد من الأطباء، نصحها أحدهم بأن تجري له عملية منظار استكشافي، مدتها لا تزيد على الدقائق العشر ليخرج بعد مرور نحو 4 ساعات جثة هامدة. 

وأشارت إلى أنها حررت محضرًا بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول بمحافظة الإسكندرية، حمل رقم 2840 / 2022، مؤكدة أن المستشفى غير مُجهّز بالإمكانيات اللازمة، حيث حاول الأطباء إنعاش قلب أيوب بالأيدي لعدم وجود أجهزة حديثة.

وأكدت أن إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ذكرت في تقريرها أن أجهزة المنظار في المستشفى غير صالحة ومتهالكة ولا تتوافق مع المعايير، مشيرة إلى أنها وافقت على طلب النيابة بتشريح الجثة لتأخذ حق ابنها، ولكن حتى الآن لم يصدر تقرير الطب الشرعي برأيه في الواقعة. 

وقالت الرفاعي، إن ابنها خرج من غرفة العمليات محمولًا على يد أحد أفراد الأمن وليس ممرضة، وهرع جميع الأطباء من الباب الخلفي للمستشفى.

الأم تطالب بمحاسب المسئولين عن وفاة رضيعها 

وناشدت الرفاعي، النائب العام والقضاء المصري العادل بسرعة إصدار تقرير الطب الشرعي الذي لم يصدر حتى الآن رغم مرور 4 أشهر، وصدور قرارات من النيابة باستعجال التقرير، ومحاسبة المتسببين في حرمانها من ولدها الرضيع، وغلق المستشفى. 

وأشارت إلى أن حياتها متوقفة منذ وفاة رضيعها فلا تستطيع متابعة أحوال أسرتها ولا أن تعيش حياتها الطبيعة، مناشدة بمعرفة المُتسبب عن وفاة ابنها وفلذة كبدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الاهمال الطبى التحقيقات التخدير القضاء المصرى الطفل أيوب الطب الشرعى العلاج الحر

إقرأ أيضاً:

وفاة طفل متأثرًا بإصابته برصاص قناص حوثي في لحج

توفي طفل، متأثراً بإصابته برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، شمال محافظة لحج جنوبي اليمن، بعد أكثر من شهر على الحادثة.

وقالت مصادر محلية، إن الطفل عدي عبد العزيز أحمد صالح، البالغ من العمر 10 سنوات، توفي، متأثرًا بإصابته برصاص قناص حوثي غادر، قبل أسابيع.

وكان الطفل يتلقى العلاج في أحد مستشفيات عدن، بمساعدة عدد من فاعلي الخير، إلا أنه فارق الحياة يوم السبت، متأثراً بجراحه البالغة التي تسببت له بإعاقة جسدية قبل وفاته.

وأصيب الطفل "عدي" صباح يوم الأحد، 22 يونيو الماضي، برصاصة في الرقبة أطلقها قناص حوثي أثناء تناوله وجبة الإفطار بجوار منزل أسرته في قرية قداش، بمنطقة كرش التابعة لمديرية القبيطة.

مقالات مشابهة

  • طبيب يدس السم لزوجته للتخلص منها
  • أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
  • تأجيل محاكمة المتهمة في واقعة طفل «الجيت سكي» بالإسكندرية
  • أنقرة.. التحقيق في واقعة ولادة بدون طبيب بمستشفى خاص
  • سيدة تركية تضع مولودها في ظروف صادمة.. أين كان الأطباء؟
  • حجز محاكمة متهمان في واقعة وفاة لاعب الكاراتيه بالإسكندرية للحكم
  • الأم الحزينة.. طلب مؤثر من فيروز قبل دفن ابنها زياد الرحباني
  • وفاة طفل بعد سقوطه من الطابق 12 بالهند .. فيديو
  • حيثيات المحكمة في الحكم ببراءة المتهمة بقضية تهديد وابتزاز طبيب بالقاهرة الجديدة
  • وفاة طفل متأثرًا بإصابته برصاص قناص حوثي في لحج