أحمد موسى عن مجزرة الفاخورة: سقوط كل القوانين الأخلاقية والإنسانية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرا.
وكتب أحمد موسى عبر حسابه على اكس "مجزرة الفاخورة…المئات من الشهداء والمصابين في مجزرة جديدة للاحتلال الصهيوني المجرم علي مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بقطاع غزة ، وسط صمت عالمي مريب وسقوط كل القوانين الأخلاقية والإنسانية"
وكانت أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة شمال غزة، حيث قتلت عشرات الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إعلام فلسطيني الاحتلال الاسرائيلي النازحين قسرا عشرات الشهداء مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.