تتواصل التحليلات للحرب الإسرائيلية على غزة، بالتزامن مع استمرار إطلاق الرصاص في القطاع المحاصر.

في تقرير في موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، ترى ميراف زونسزين، أن "الفظائع في غزة جزء من مساعي إسرائيل للسيطرة على الفلسطينيين من النهر إلى البحر".

وتعود الكاتبة إلى  نوفمبر(تش10رين الثاني)، وتقول: "دخل مستوطنان إسرائيليان، برفقة جندي، قرية طوبا الفلسطينية في ريف جنوب الضفة الغربية، وفتحا خزانات مياه السكان، مصدرهم الوحيد للمياه، تركوا المياه تتسرب إلى القرية".

Treating the West Bank and Gaza as different fronts is an Israeli construct. And anyone who thinks this war begins and ends with Gaza is not paying attention.

Different Tactics, Same War
My latest, for @theintercept https://t.co/SzDVaJ4XbS

— Mairav Zonszein מרב זונשיין (@MairavZ) November 17, 2023

وقبل بضعة أسابيع، في التجمع البدوي للرعاة في وادي السيق شرق رام الله، اعتدت جموعة مسلحة من المستوطنين على السكان وهددتهم، كما تفعل منذ أشهر. وفي اليوم الموالي، حزم سكان التجمع في الضفة الغربية، حوالي 100 فلسطيني، أمتعتهم وغادروا.

وفي 28 أكتوبر (تشرين الأول) أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح النار على بلال محمد صالح، فأرداه قتيلاً أثناء جنيه الزيتون بالقرب من نابلس.

هذه هي نوعية الحوادث التي تجسد الحياة في الضفة الغربية، والتي اشتدت وتزايدت منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي هاجم فيه آلاف الفلسطينيين إسرائيل وقتلوا 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا أكثر من 200 رهينة.

وحسب أحد رعاة الأغنام الفلسطينيين من وادي الأردن، في سبتمبر (أيلول)، حتى قبل اندلاع الحرب ، فإن "ما نشهده هو تطهير عرقي، ويمكن لبؤرة استيطانية واحدة تسكنها عائلة أو عائلتان إسرائيليتان أن تسيطر على آلاف الدونمات من الأراضي، وتحرسها بالسلاح، والجيش يحميهم والشرطة لا تفعل شيئاً".

تصاعد العنف

ووفق التقرير، تصاعد عنف القوات الإسرائيلية والمستوطنين بشكل حاد خلال الأسابيع الـ6 الماضية، في عام يعد بالفعل الأكثر دموية للفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية منذ 20 عاماً.

وبينما تتجه كل الأنظار نحو غزة، قتلت إسرائيل ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، نصفهم تقريباً من الأطفال، فإن الصحافيين وصناع القرار السياسي والمحللين، وإسرائيل ذاتها، يتعاملون مع الضفة الغربية باعتبارها جبهة منفصلة ومتميزة، وكأنها مجزأة.

ولكن رئيس الشاباك جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، قال محذراً إن عنف المستوطنين يمكن أن يساهم في "انفجار" الضفة الغربية، ما يضر بالحرب الإسرائيلية في غزة.

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً وتكراراً على كبح جماح المستوطنين في الضفة الغربية، التي قد تصبح جبهة أخرى في هذه الحرب.

وقال الرئيس جو بايدن: "إنهم يهاجمون الفلسطينيين في الأماكن التي يحق لهم الوجود فيها". لكن الضفة الغربية أصبحت بالفعل واجهة، إنها جزء من الحرب نفسها.

فروق 

هناك، بطبيعة الحال، وفقاً للتقرير، اختلافات بارزة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءاً بالمناطق الجغرافية المنفصلة في كل منهما.

فالضفة الغربية تحكمها جزئياً السلطة الفلسطينية، أو ما تبقى منها، لا حماس، وتحتلها إسرائيل من الداخل، في حين تخضع غزة منذ 2005 للعقاب من الخارج، بحصار إسرائيلي.

والضفة الغربية هي أيضاً موطن نصف مليون مستوطن إسرائيلي. ولكن رغم الفوارق والمسافة بينهما، فإن غزة والضفة الغربية، موطن شعب واحد، يشترك في حرب واحدة، تحت نظام واحد من الاحتلال الدائم والسيطرة الإسرائيلية.

بدأت إسرائيل احتلالها العسكري لغزة والضفة الغربية، فضلاً عن القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان، وسيناء، بعد انتصارها على مصر، وسوريا، والأردن، في حرب الأيام الستة في 1967، وأعادت إسرائيل سيناء إلى مصر في 1982.

ومنذ ذلك الحين، اتبعت إسرائيل استراتيجية "فرق تسد" التي أبقت السكان في الأراضي المحتلة منفصلين جسدياً، ومنعت الحركة والتواصول بينهم.

ومن عجيب المفارقات أن نسحب رئيس الوزراء أرييل شارون، من جانب واحد للقوات الإسرائيلية والمستوطنات من غزة في 2005، تبعه انتخاب حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.

كان الانسحاب نتيجة لحسابات ديموغرافية تركت لإسرائيل أغلبية سكانية يهودية في المنطقة الخاضعة لسيطرتها المباشرة في حين عزلت سكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة.

The Biden administration is ramping up pressure on Israeli officials to rein in rising settler violence in the occupied West Bank, fearing that a failure to do so will further inflame an already combustible situation. https://t.co/WrGAJtTcDj

— The Washington Post (@washingtonpost) November 10, 2023

كما كان لها أثر في زيادة تمزيق الجسم السياسي الفلسطيني، وتقليص احتمالات قيام دولة فلسطينية موحدة، ما أدى إلى مزيد من إفراغ لعملية السلام.

وزعمت إسرائيل أن غزة لن تكون مسؤوليتها بعد الآن، حتى عندما فرضت حصاراً على المنطقة ومنعت الحركة بين الضفة الغربية وغزة، وبين كل منطقة وإسرائيل.

تهجير منهجي

وتقول الكاتبة إن هندسة الديموغرافيا والأرض التي تميز فن الحكم الإسرائيلي تنطبق بطبيعة الحال على عاصمة إسرائيل أيضا، والتي تشمل القدس الشرقية.

وهناك، شجعت الحكومة بشكل منهجي تهجير السكان على مدى عقود بإلغاء الإقامة الدائمة للسكان الفلسطينيين، وعبر جهود مجموعات المستوطنين للمطالبة بالممتلكات في أحياء مثل الشيخ جراح.

وفي مايو (أيار) 2021، أثبتت حماس أن ما يحدث في القدس لا يبقى في القدس، وأطلقت الجماعة المسلحة صواريخ على المدينة، من غزة في أعقاب سلسلة إجراءات قمعية وتصعيدية اتخذتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القدس، وسط مداهمات الشرطة لمجمع المسجد الأقصى. أدى هذا إلى اندلاع أعمال عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جميع  الضفة الغربية والقدس وإسرائيل.

وعندما هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) أطلقت على عمليتها "طوفان الأقصى"، وتمركزت مرة أخرى في القدس.

هز الهجوم بنطاقه غير المسبوق وتأثيره العميق على المدنيين، إحساس إسرائيل بالسيطرة على كامل مساحتها، وشعور الإسرائيليين بالأمن. هذا، بالإضافة إلى حقيقة أن حركة حماس هي الخصم الوحيد الذي خاضت إسرائيل حرباً معه منذ جيل كامل، يفسر السبب الذي يدفع إسرائيل إلى الضغط بقوة لإعادة فرض سيطرتها.

نزوح جماعي

وتزعم إسرائيل أنها تسيطر الآن على الجزء الشمالي من قطاع غزة، وأطردت الكثير من سكانه، وأمرت أكثر من مليون شخص بالتحرك جنوباً في بداية الحرب. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 800 ألف فلسطيني فعلوا ذلك بالفعل، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن 1.5 مليون فلسطيني في غزة مشردون داخلياً في  أنحاء القطاع من أصل 2.3 مليون.

واعترف مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق على القناة 12 الإسرائيلية في 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن نزوحاً بهذا الحجم لم يحدث منذ 1948، عندما أصبح 700 ألف فلسطيني لاجئين، وانتهى الأمر بالعديد منهم في غزة.

By speaking of "Nakba 2023," an Israeli minister suggests that Palestinian civilians who are being pressed to leave northern Gaza as bombs fall around them may never be allowed to return. https://t.co/w6qMkPftzB

— Kenneth Roth (@KenRoth) November 13, 2023

وعلى نفس القناة بعد بضعة أيام، تفاخر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وعضو مجلس الوزراء الأمني الحالي، ووزير في حكومة نتانياهو، آفي ديختر، بأن إسرائيل "تنشر النكبة في غزة".

ومن الواضح أن العديد أو معظم النازحين بسبب هذه الحرب لن يتمكنوا من العودة والعيش في شمال قطاع غزة لفترة طويلة بسبب الدمار، ما يتيح لإسرائيل حرية العمل هناك لفترة غير محددة، كما أنها تحاول تأمين حدودها مع غزة.

ودعا  عضوان في البرلمان الإسرائيلي الولايات المتحدة وأوروبا إلى استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة الذين يسعون للهجرة، فيما يبدو أنه اقتراح للهندسة السكانية، بدعوى أنه اهتمام إنساني، وهو صدى للمناورة الإسرائيلية في بداية الحرب لنقل الفلسطينيين، لبعض الوقت على الأقل، إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي الوقت نفسه، قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون في الضفة الغربية ما يقرب من 200 فلسطيني في الأسابيع الأخيرة، أكثر من 50 منهم طفلاً، في حين يُجبر عدد متزايد في الضفة الغربية على ترك منازلهم.

ووفقاً للأمم المتحدة، منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) وحده، هُجر أكثر من 1000 شخص من 143 أسرة بسبب عنف المستوطنين والقيود على حرية التنقل والوصول.

آثار الحرب

ورغم أن الحرب لم تؤد حتى الآن إلى جولة أخرى من العنف بين اليهود والعرب في إسرائيل، إلا أن الفلسطينيين في الدولة يشعرون بآثارها.

From @WSJopinion: U.N. resolutions are doing nothing tangible to help Gaza’s residents. It is imperative that the international community explore potential solutions to help civilians caught in the crisis, write @dannydanon and @Ram_Ben_Barak. https://t.co/mivNy1QaZ1

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 15, 2023

في حملة قمع شاملة لحرية التعبير في إسرائيل، يعتقل الفلسطينيون ويوقفون عن العمل لمحاولتهم الاحتجاج على الحرب أو بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعبر الكثير منها عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني والقومية، لكن إسرائيل تدعي أنها تدعم حماس.

وتقول الكاتبة في تقريرها إنه قانون أساسي في الفيزياء: عندما تضع محتويات نظام مغلق تحت الضغط، فإنك تتعرض لخطر الانفجار.

طيلة عقود، ظلت المعادلة نفسها، الحصار والقصف في غزة؛ والتوسع الاستيطاني والقمع والتهجير في الضفة الغربية، والحرمان من الحقوق في القدس الشرقية، وانتهاك الوضع الراهن الحساس في المسجد الأقصى، وإغلاق المجال العام أمام أي معارضة ذات معنى في إسرائيل.

ووصف الباحث الإسرائيلي باروخ كيمرلينغ، هذا بـ "قتل سياسي"، أي التدمير المنهجي للهوية السياسية الفلسطينية، ووجودها. ومرة تلو الأخرى، في منطقة أو أخرى، بشكل منفصل أو في انسجام، سلمياً أو مميتاً، لا بد أن يتفاعل الفلسطينيون، ثم تضاعف إسرائيل من استخدامها للقوة، وتستمر الحلقة المفرغة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی الضفة الغربیة الفلسطینیین فی والضفة الغربیة تشرین الأول فی القدس أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية

قال المسؤول السابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، أريك باربينغ، إنّه: رغم العدوان الاسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية، إلاّ أنّ المقاومة تستمر في ضرب أهداف الاحتلال، متأثرة بالإبادة الجارية في غزة، مما يعني نجاح حماس بالحفاظ على رواية "توحيد القوى والساحات" في كل مرة، وهذه أخبار سيئة للاحتلال ومستوطنيه.

وأكد باربينغ، وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، أنّ: "الهجمات الأخيرة التي قتلت عددا من الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية، تأتي في وقت أصبحت فيه الهجمات الفردية أو المنظمة متأثرة بشكل واضح بما يحدث في قطاع غزة".

وتابع خلال المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الروح الفلسطينية التي نشأت منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تجعل الشاب الفلسطيني من نابلس أو رام الله يعتقد أنه يمكن إيذاء الاحتلال بطريقة مؤلمة للغاية، وإنهاء حكمه في المنطقة، والاستفادة من الصعوبة التي يواجهها في التعامل مع المنظمات المسلحة". 

"هجمات حماس تتواصل في الضفة الغربية، رغم اغتيال صالح العاروري، نائب زعيم حماس، المسؤول عن الضفة الغربية، وجاء آخرون مكانه، واتخذ وجه المقاومة في الضفة ألواناً وظلالاً جديدة، وبرزت ظاهرة الجماعات المسلحة والمنظمة، وتغيرت بنية "عرين الأسود" التحتية، التي بدأت في نابلس قبل سنوات، بشكل مثير للقلق" بحسب باربينغ.

وأشار إلى أنّ: "عناصر -عرين الأسود- أمضوا معظم وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرصوا على توثيق أفعالهم من أجل خلق صدى بين سكان مخيمات اللاجئين، ولكن تم اغتيالهم، لكن الجيل الجديد من المجموعات المسلحة في شمال الضفة مستوحى من الحرب في غزة، يعملون في مخيمات اللاجئين، ويستفزون قوات الجيش، مستغلين معرفتهم بالتضاريس، وقدرتهم على تجنيد مساعدة السكان لتنفيذ هجمات خطيرة على الأرض". 


وأوضح أنّ: "حماس باتت تعمل في الضفة بصورة أكثر حذراً منذ اندلاع الحرب، وتدير طرق اتصالاتها بين عناصر موجودة في جميع أنحاء الضفة، وأحياناً داخل دولة الاحتلال، وأعضائها الموجودين في الدول المجاورة، وتهدف هذه المسارات لنقل الأموال، والاستخدام المكثف للعملات المشفرة، وتهريب الأسلحة، إضافة للتدريب والتعليم المتنوع في مجالات تشغيل الأسلحة".

وأكد أنّ: "اغتيال العاروري، الذي أدار العمليات المسلحة ضد الاحتلال، خاصة في الضفة، من مكان إقامته في دول المنطقة، خاصة لبنان وسوريا، ألحق أضراراً بالغة بقدرة حماس على إدارة معركة منظمة ضد الاحتلال، ولكن كما تعلمنا بالفعل، لا يوجد فراغ في الشرق الأوسط، والفراغ الذي حصل تم ملؤه بسرعة، وفي هذه الحالة من خلال قيادة جديدة تعود وتدير الأنشطة الخارجية بسرية أكبر".

وذكر أنّه: "صحيح أن القيادة الجديدة تفتقر للخبرة والقدرات التي تمتع بها العاروري سابقاً، لكن لا ينبغي التقليل من دوافعها، والجهد الذي ستبذله في هذه التحركات، والرعاية التي ستتلقاها من الخارج".

وزعم أنّ: "منطقة الخليل وجنوب الضفة الغربية، حيث عملت فيها لسنوات عديدة، تشهد مواصلة حماس تحدي الجيش والشاباك فيها، بسبب قدرتها على إنشاء بنى تحتية قادرة على تنفيذ هجمات خطيرة مرارا وتكرارا، وعلى مدى السنوات الماضية، عملت حماس في الخليل تحت الرادار، وعندما ينجح عناصرها بتنفيذ هجوم، استنادا للإلهام القادم من غزة، فإن الثمن بدماء الاسرائيليين يكون باهظاً".

وأكّد أنّ: "قدرة حماس في الخليل على مراقبة الأحداث، والتعلم، واستخلاص العبر، لا تخطئها العين، خاصة وأنها تنتهي بإرسال خلاياها لتنفيذ عمليات مسلحة شكلت دائما تحدّيا للجيش والشاباك على وجه الخصوص، حيث يعملان في عمق البنية التحتية للخليل، ومقابل كل هجوم خطير يأتي منها، يُحبِطان العشرات من الهجمات المماثلة، ورغم ذلك فإن أي فشل أمني يقع يشكل لهما سوء حظ شديد، لأنهما يدركان أنهما لن يمنعان العمليات المسلحة بشكل كامل". 


وأشار إلى أنّه في: "الهجوم الأخطر الذي نفذته حماس في أكتوبر 2024 ضد القطار الخفيف في يافا، وأدى لمقتل سبعة إسرائيليين، حيث نفذه اثنان من عناصر حماس، وهو مستوحى من الحرب في غزة، أحدهما هو أحد أبناء الجيل الثاني من عائلة شهداء حماس في الخليل، كما تسمى".

واعترف بأنّ: "الضعف الأمني الذي يعانيه الاحتلال في الضفة الغربية كان ولا يزال يتمثل في طرق المرور الطويلة التي يسافر عبرها عشرات آلاف المستوطنين كل يوم، وهذه الأماكن يكون سهلا فيها تنفيذ هجوم مسلح، بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، وفحص ساعات المرور، واختيار طرق الهروب، والقدرة على الاختباء في المجتمعات الفلسطينية القريبة".

مقالات مشابهة

  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدد حل الدولتين
  • كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
  • حماس: مخطط استيطاني جديد في الضفة الغربية يمثل جريمة حرب
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية