إجلاء سكان مدينة جريندافيك الأيسلندية لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
من المرجح ألا يستطيع سكان بلدة جريندافيك الأيسلندية التي جرى إخلاؤها، ويهددها ثوران نفق حمم بركانية، العودة إلى منازلهم لوقت طويل.
وذكرت إذاعة "آر يو في" الأيسلندية عن فيدير رينيسون مدير إدارة الدفاع المدني اليوم السبت أن عدة منازل تعرضت لأضرار.
أخبار متعلقة أوكرانيا: هجمات المسيرات الروسية تقطع الكهرباء عن آلاف الأسرأزمة انفصال كتالونيا تعود مجددًا.. ماذا يحدث في مدريد؟
وقال رينيسون إن السكان يجب أن يستعدوا للعيش في أماكن أخرى في الشهور المقبلة بسبب استمرار عدم اليقين.
شارع بمدينة جريندافيك التي جرى إخلاؤها بسبب النشاط البركاني- رويترز
صدوع على الأرضوعرضت قناة "سكاي نيوز" البريطانية لقطات مصورة من أعلى للموقع، تظهر فيها بوضوح صدوع على الأرض.
وصدر تحذير بشأن جريندافيك /نحو 40 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك/ وسط تهديد من ثوران بركاني قبل أيام.
وجرى إجلاء حوالي 3700 من السكان قبل أسبوع لأن نفق حمم بركانية يبلغ طوله نحو 15 كيلومترا يوجد أسفل جريندافيك تحت قاع البحر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريكيافيك أيسلندا بركان أيسلندا حمم بركانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين للعلاج بمستشفياتها
نظمت الإمارات رحلة إخلاء طبي جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. الرحلة التي انطلقت من مطار رامون عبر معبر كرم أبو سالم ضمت 101 مريض فلسطيني، رافقهم 87 فردًا من عائلاتهم، ليصل إجمالي عدد المرضى والمرافقين الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى 2634 شخصًا.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بشأن تقديم الرعاية الطبية لألف طفل فلسطيني من الجرحى ومثلهم من مرضى السرطان من قطاع غزة.
وأوضح سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ونائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكد أن المبادرات الإماراتية تأتي في وقت بالغ الحساسية، بهدف تخفيف المعاناة عن الفئات الأشد تضررًا من الحرب، مثل الأطفال والنساء وكبار السن، مشددًا على أن الإمارات ستواصل مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين بكافة الوسائل، سواء براً أو بحراً أو جواً، من خلال التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.
وأشار الشامسي إلى أن دولة الإمارات تصدرت منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 قائمة الدول الأكثر دعماً لقطاع غزة، حيث ساهمت بنسبة تجاوزت 40% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لسكان القطاع.
كما لفت إلى أن عمليات الإخلاء الطبي تأتي في إطار جهود متكاملة تشمل تقديم رعاية صحية متقدمة في المستشفى الميداني الإماراتي المقام جنوب قطاع غزة، إضافة إلى خدمات المستشفى العائم الإماراتي الراسي قبالة ساحل مدينة العريش المصرية.
ووفقًا للشامسي، فإن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الدعم الطبي، بل شملت أيضاً استجابة إغاثية واسعة عبر إرسال أكثر من 65 ألف طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وبيّن أن هذه الجهود تُجسّد التزام الإمارات الإنساني العميق، وحرصها على إنقاذ الأرواح، وتوفير سبل الحياة الكريمة للفلسطينيين في أحلك الظروف.