«الصحة الفلسطينية» تدعو إلى نقل الأطفال الخدج من «الشفاء» للضفة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أمس، بالسماح بنقل الأطفال الخدج من مجمع الشفاء إلى مستشفيات الضفة الغربية أو مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الوزارة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل عملية إجلاء يشهدها المستشفى للمرضى والجرحى والنازحين، إثر مهلة أعطاها الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الكيلة إلى أنه بقي 126 مريضاً، و34 طفلاً رضيعاً، مع بعض الأطقم الطبية. وتابعت «نطالب من المؤسسات الدولية بالتدخل للعمل على نقل الأطفال الخدج والجرحى من الشفاء إلى مستشفيات الضفة الغربية أو إلى مستشفيات مصر».
وقالت الكيلة «لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة لديه القدرة على استيعاب الجرحى والأطفال الخدج».
وأوضحت أن 9 مستشفيات تعمل في قطاع غزة، وبشكل جزئي.
وفي وقت سابق أمس، قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إنهم بدؤوا عمليات الإخلاء من المستشفى، إثر مهلة ساعة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي لإخلاء المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأطفال الخدج الخدج وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الغربية مصر غزة قطاع غزة مي الكيلة
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.