أستاذ علوم سياسية: من السابق لأوانه الحديث عن شكل إدارة قطاع غزة قبل توقف القصف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنه من السابق لأوانه الحديث عن شكل إدارة قطاع غزة، قبل توقف العمليات العسكرية، ولكن هناك سيناريوهات مختلفة.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، أن الأوروبيون سجلوا حضور نظري، مرتبط بإعادة تأهيل القطاع، ولكن المخطط الإسرائيلي هو التواجد في قطاع غزة، وكل السيناريوهات تؤكد بقاء الجانب الإسرائيلي لبعض الوقت، وهناك أهداف معلنة حول تغيير بيئة القطاع وعدم وجود أي تهديدات وتحديات من القطاع لإسرائيل.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إسرائيل تخطط للتواجد في غزة لبعض الوقت، وعودة رمزية للسلطة الفلسطينية في المناطق التي سيتم تحديها، لافتًا إلى أن هناك تصورات أمنية واستراتيجية وتقطيع قطاع غزة لمجموعات وإقامة مناطق عازلة، بجانب وجود سلطة فلسطينية على الأرض.
وأوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر مستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات المتعددة، ووقف إطلاق النار هو ما سيرتب إمكانية التعامل مع ما سيتم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة طارق فهمي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إدارة غزة طوفان الأقصى المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
يمانيون../
أكد السيد القائد أن تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه قدم نموذجاً ملهماً وناجحاً وأثبت فاعليته.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الشعب الفلسطيني ومجاهدوه خاضوا في قطاع غزة جولات من المواجهة الساخنة والشاملة مع العدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر وهذا اكبر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني، فالمجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48″.
وفيما يخص المقاومة الإسلامية في لبنان، أكد قائد الثورة أن مجاهدو حزب الله بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى.. مؤكداً أن التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير”.
وأوضح قائد الثورة أن الدرس الكبير للصمود الفلسطيني يعتبر نموذج ناجح أثبت فاعليته فليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم.
مؤكداً أن الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر.