(CNN) -- يخضع العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي جويل غيريو للتحقيق للاشتباه في قيامه بتخدير نائبة في البرلمان بنية الاعتداء عليها جنسيا، وذلك بحسب محامي غيريو ومكتب المدعي العام في باريس.

وقال ريمي بيير دراي محامي السيناتور الفرنسي (66 عاما)، لوكالة "رويترز" للأنباء في وقت متأخر من مساء الجمعة إن "الأمر يتعلق بمادة مصنفة على أنها مخدرات"، وأضاف أن "المادة من شأنها تغيير قدرة النائبة على التمييز أو السيطرة على أفعالها، من أجل ارتكاب الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، وكذلك حيازة واستخدام المخدرات".

وفي بيان منفصل نفى غيريو هذه الاتهامات.

وقال محاميه، في بيان نقلته شبكة BFM الفرنسية: "سيكافح موكلي من أجل إثبات أنه لم يرغب أبدا في إعطاء مادة مخدرة لزميلته وصديقته القديمة لإساءة معاملتها".

وفي المقابل، قالت جوليا مينكوفسكي، محامية النائبة ساندرين جوسو (48 عاما) لوسائل إعلام فرنسية، إن النائبة عن حزب في الائتلاف الحاكم "شعرت بالتعب بعد تناول كأس من الشمبانيا في شقة غيريو هذا الأسبوع وشاهدته وهو يمسك بكيس بلاستيكي صغير به مادة بيضاء، مما دفعها إلى الاشتباه في مشروبها".

ولم يكن من الواضح سبب تواجد جوسو في شقة البرلماني وقت وقوع الحادث المزعوم.

ولم يتسن على الفور الاتصال بجوسو أو محاميها للتعليق.

وأكد المدعي العام في باريس، الجمعة، أنه تم فتح تحقيق، مضيفا أن غيريو تم وضعه تحت المراقبة وغير مسموح له بالاتصال بجوسو أو الشهود.

وقال متحدث باسم الحزب الذي ينتمي إليه السيناتور، والذي يعد أيضا جزءا من الائتلاف الحاكم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لراديو "فرانس إنفو"، السبت، إنه تم إيقاف غيريو عن العمل فورا.

فرنساالتحرش الجنسيالحكومة الفرنسيةالشرطة الفرنسيةالقضاء الفرنسينشر الأحد، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التحرش الجنسي الحكومة الفرنسية الشرطة الفرنسية القضاء الفرنسي

إقرأ أيضاً:

تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة

قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .

وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".

وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".

وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".

اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية

وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".

وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".

وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".

وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".

ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.

وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ميرتس يصف الائتلاف الحاكم في ألمانيا بالأفضل ويدعو لإصلاح جذري
  • سعادة النائبة...من بيروت الى زحلة
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • العثور على جثة شاب عشريني… وتوقيف والدته للاشتباه بإخفاء معالم الجريمة (صورة)
  • تفاصيل القبض على مدرب كرة قدم اعتدى جنسيا علي طفل وصور آخرين بأوضاع مخلة في الدقهلية
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • بمقابل مادي.. ضبط مدرب كرة بأكاديمية خاصة بالدقهلية اعتدى جنسيا على أطفال
  • «حملت منه سفاحًا».. التحقيق مع أسرة «قاصر» اعتدى عليها شقيقها بالمرج