برلماني: تناول أدوية المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب أمر خطير
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال النائب هشام هلال، إن الدراسات أثبتت أن استخدام جرعات أكبر من المضادات الحيوية، في محاولة لمعالجة المشكلة المتنامية لمقاومة الأدوية؛ قد يؤدي إلى تقوية بعض البكتيريا.
وأكمل عضو مجلس النواب في تصريحات لـ صدى البلد،: هناك من يأخذ أدوية المضادات الحيوية دون استشارة طبيب، ودون سؤال أحد أو علم بخطورتها، لافتا النظر إلى أن تناول أدوية المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب؛ هو أمر خطير وعواقبه غير محمودة على الاطلاق.
وأوضح النائب هشام هلال، أنه لا يجب استخدام المضادات الحيوية، إلا في موضعها، والطبيب المعالج هو الذي يجب أن يقرر استخدامه من عدمه.
وفي سياق متصل، توجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، وجهته إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بشأن خطة الوزارة لترشيد استخدام المضادات الحيوية في المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب هشام هلال المضادات الحيوية المضادات أدوية المضادات الحيوية استشارة طبيب المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق برنامج "دولة التلاوة" يمثل خطوة بالغة الأهمية في مسار استعادة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة لصوت القرآن الكريم في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي كترجمة عملية لحرص الدولة على صون تراثها الروحاني وإحياء مدرسة التلاوة المصرية التي أنجبت أصواتًا خالدة لا تزال تملأ العالم خشوعًا وجمالًا.
وأوضح، الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج يقدّم رؤية متكاملة تعيد الاعتبار لفن التلاوة عبر إحياء أسماء الرواد الذين صنعوا مجد هذا الفن، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء ليست مجرد قرّاء، بل تاريخ ممتد ومدارس صوتية لها بصمتها الخاصة التي أثرت وجدان الملايين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن "دولة التلاوة" لا يقتصر على كونه برنامجًا تنافسيًا، بل هو منصة وطنية تجمع بين الموهبة والتدريب والاحتراف، عبر لجان تحكيم متخصصة تتولى تأهيل المواهب الشابة وإكسابها الخبرات اللازمة ليشكلوا جيلًا جديدًا قادرًا على حمل راية المدرسة المصرية الأصيلة في التجويد والابتهال والترتيل.
وأشار النائب مدحت الكمار، إلى أن الدور الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الوعي الديني الرشيد لا يقل أهمية عن دوره الفني، إذ يسهم في تحصين المجتمع بالقيم الأصيلة ومواجهة موجات التشويه والتشويش التي تستهدف الهوية الدينية الوسطية التي ميّزت مصر عبر تاريخها، لافتًا إلى أن إعادة تقديم التراث الصوتي للقرّاء الكبار يُعد خطوة مهمة في ترسيخ هذا النهج المعتدل.