باحث في الشؤون الأمريكية: بايدن وشي يؤكدان سير بلديهما نحو حرب باردة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول أهم ما يُستنتج من القمة بين الرئيسين الأمريكي والصيني.
وجاء في المقال: اختتمت المباحثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن في سان فرانسيسكو.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "تبين أن الاجتماع بين شي جين بينغ وجو بايدن كان صعبًا للغاية.
وأشار دوداكوف إلى أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الاستثمار الأمريكي، الذي انخفض حجمه بسبب حروب العقوبات".
وأضاف: "تصريح بايدن بأنه لا يزال يعد شي جين بينغ دكتاتورًا صبت الزيت على النار. إلا أن البيان لن يؤثر بشكل كبير على العلاقات بين البلدين. إن الصين والولايات المتحدة لا تمران بأفضل فترة من الحوار الثنائي. من الواضح أن الاتجاه نحو التصعيد مستمر.. وهو يتجلى في عدم إحراز تقدم في قضية تايوان. بقيت واشنطن وبكين على رأيهما، لكن الانتخابات ستجرى في الجزيرة في يناير/كانون الثاني، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم المواجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك، بالنسبة لروسيا، يمكن وصف نتيجة الاجتماع بالإيجابية. ويؤكد أن القمة لم تأت بأي جديد في السياسة الدولية".
وختم دوداكوف بالقول: "لم يتحقق أي انفراج في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة: فالوضع الراهن يبقى قائما. ويتجه الطرفان تدريجياً نحو حالة من الحرب الباردة الجديدة، التي تخدم التقارب بين موسكو وبكين. ستزداد العقوبات الأمريكية ضد الصين، وهو ما قد ينعكس، نظريًا، على روسيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني الأمريكي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بالقانون الدولي
الثورة نت/..
اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الأمريكي على بلاده استهزاء بالقانون الدولي.
وقال الرئيس الإيراني، في رسالة بعث بها إلى المؤتمر الدولي بعنوان “تمويل التنمية”: “إن العدوان الصهيوني الامريكي الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من ستة آلاف مدني في إيران، يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار والقواعد الاساسية المتعلقة بحقوق الانسان الدولية” بحسب وكالة “إرنا”.
وأكد أن العدوان الصهيوني شكّل استهزاء بالجهود الدولية الهادفة الى تعزيز التعددية واحترام القانون الدولي، مطالبا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان اللا قانوني.
وتطرق بزشكيان إلى التمييز الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يمارس بحق الدول النامية، معرباً عن اسفه لمشاهدة تلك الظواهر في المنظمة المالية الدولية.
وطالب الرئيس الإيراني، باصلاح الإجراءات ذات الصلة في سياق تحسين وضع الدول النامية، معبراً عن تطلعه بأن يُعالج المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، وبشكل فعّال، التحديات التي تواجه الدول النامية وأن تُفضي قراراته إلى خطوات عملية ملموسة بهذا الاتجاه.