ذكرى ميلاد حسن البارودي.. اعتكف في منزلة حتى وفاته لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.
تميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.
حسن البارودي ومشواره
تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ.
وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والاطاحة باستيفان روستي.
حسن البارودي ووفاته المأساوية
وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزوجة الثانية السينما المصرية الفنان حسن البارودي تاريخ السينما المصرية حسن البارودی
إقرأ أيضاً:
النمسا تغيّر اسمي شارعين في مسقط رأس هتلر.. لهذا السبب
غيّرت السلطات المحلية في مدينة براوناو النمسوية التي يتحدر منها أدولف هتلر تسمية شارعين كانا يحملان اسمَي مسؤولَين نازيَين سابقَين، نزولا عند ضغط من إحدى الجمعيات، على ما أفادت عضوة في المجلس البلدي.
وقالت عضوة المجلس البلدي للمدينة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض مارتينا شيفر "أُجريَ تصويت سري بشأن شارعي يوزف رايتر وريسل، فأيّد 28 عضوا (تغيير تسميتهما) بينما عارضه تسعة".
وأعلن حزب الحرية النمسوي الذي أسسه نازيون سابقون ويُعدّ حاليا أكبر قوة سياسية معارضته هذا التغيير.
وقال عضو مجلس إدارة لجنة ماوتهاوزن النمسوية روبرت آيتر لوكالة فرانس برس إن يوزف رايتر (1862-1939) كان مقربا من هتلر، و"جُرِّد من لقبه كمواطن شرف في براوناو (شمال النمسا) في 19 آذار/مارس بناءً على طلبنا".
أما فرانتز ريسل فكان من مسؤولي الدعاية السياسية للقومية الألمانية، وسبق أن قررت مدينة لينتز عام 2023 تغيير تسمية شارع يحمل اسمه.
وفي عام 2016، اشترت الحكومة الألمانية المنزل الذي وُلد فيه أدولف هتلر بعد نقاشات مطولة، وبدأت العمل على تحويله مركزا للشرطة بحلول عام 2026.
وأشار آيتر إلى أن "لجنة ماوتهاوزن ترى أن من الأفضل استخدام المنزل لإحياء ذكرى الضحايا".