تفعيل البرنامج العلاجي للصفوف العليا بكل المدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة للمديريات التعليمية، بتفعيل البرنامج العلاجي للصفوف العليا بكل المدارس الابتدائية والتعليم الأساسي والمدارس الرسمية لغات، بداية من اليوم الاحد.
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مديريات التربية والتعليم ، بعمل تقييم قبلي لكل تلاميذ الصفوف العليا «الرابع والخامس والسادس» بجميع المدارس عبارة عن قطعة الاملاء الواردة من الإدارة العامة للتعليم الابتدائي بالوزارة ويتم تصحيح التقييم القبلي وعمل الإحصاء اللازم كما يلى وارساله الى إدارة التعليم الابتدائي مركزي ويتضمن عدد الطلاب« المقيدين، الحاضرين، أكثر من 50%، أقل من 50%»
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يتم تنفيذ إجراءات سير البرنامج العلاجي في فترات اللغة العربية يوميا بأخذ ربع ساعة يوميا في بداية الفترة لتحسين مستوى التلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة حسب الخطة المرسلة من الإدارة العامة للتعليم الابتدائي بالوزارة، مشيرا إلي أن بداية تنفيذ البرنامج العلاجي بجميع المدارس في الفترة من الاحد 19 نوفمبر وحتى الخميس الموافق 4 يناير.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في نهاية البرنامج العلاجي يتم عمل التقييم البعدي لجميع التلاميذ على نفس قطعة املاء التقييم القبلي وإرسال النتائج الى إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية.
جدير بالذكر أنه ، تنظم الوزارة بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة، حوارا مجتمعيا مع الأطراف الفاعلة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، خلال شهر يناير المقبل.
وتنطلق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، في إطار توجيهات القيادة السياسية والتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022 وإطار عمل مراكش 2022.
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن اللقاءات التشاورية المنعقدة في إطار الحوار المجتمعي تستهدف حشد التأييد المجتمعي حول قضية الأمية في مصر، وابتكار فرص عصرية لتعزيز جهود مصر التنموية والتحولات العالمية المعاصرة ورؤية التعلم مدى الحياة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه اللقاءات تدور حول عدة موضوعات تتضمن مشكلة الأمية وكيفية المواجهة، وتعزيز التحولات في تعليم الكبار في ظل إطار عمل مراكش، وقمة تحويل التعليم بنيويورك لتأصيل مفهوم التعلم مدى الحياة، ودور الإعلام في المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
كما تتضمن اللقاءات عددًا من الفعاليات التي تستعرض الخطوط العريضة للمبادرة، بالإضافة إلى عروض حول التعلم مدى الحياة وتمكين النساء والفتيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزارة عقدت، بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة وهيئة تعليم الكبار، عددا من فاعليات الحوار المجتمعى مع الخبراء والجمعيات الأهلية الرئيسية فى مصر، في عدد من محافظات الوجه البحري والتي تضمنت المنوفية والقليوبية والغربية ، ومن المقرر أن يتم مواصلة عقد لقاءات تشاورية فى عدد من محافظات الوجه القبلى والتي تتضمن أسوان، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
ومن جانبه، أكد الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياه، أن الهدف من فاعليات الحوار المجتمعي تعزيز الوعي لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود الجمعيات الأهلية، والميسرين، والأحزاب، والشباب لإطلاق المبادرة الوطنية التي تستهدف خفض نسبة الأمية إلى 5% بحلول عام 2030.
وأضاف الدكتور حجازي إدريس أن فعاليات اللقاءات التشاورية تتم بالتعاون مع منظمة اليونسكو للاستفادة من خبراتها الدولية فى هذا المجال، وتعزيز صياغة خارطة مستقبلية فى تنفيذ المبادرة، والتى ستكون مبادرة قومية تحتاج إلى دعم جميع الشركاء، وفي مقدمتهم المجتمع المدنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی البرنامج العلاجی المبادرة الوطنیة مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.