مديرا تعليم نجع حمادي وقوص يتابعان سير العمل بالمدارس وجاهزيتها كمقار للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجري الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، جولة تفقدية بمدرستي الوحدة المجمعة الابتدائية المشتركة ببهجورة، والتجارة الثانوية ببهجورة، يرافقه الأستاذ عبد الرحمن نجيب مدير التعليم الابتدائي، والأستاذ محمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، وذلك في إطار تنفيذ تعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس للاطمئنان على سير العملية التعليمية، والوقوف على المشكلات التي تواجه العملية التعليمية وإيجاد الحلول السريعة.
وتفقد مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، الفصول الدراسية، و حجرات الأنشطة، والمعامل، والمكتبة المدرسية، وقاعات رياض الأطفال بالمدرسة، وتابع السجلات المدرسية وسجلات تحضير المعلمين، وسجل زيارات الموجهين للمواد الدراسية والأنشطة.
وشدد وزيري، علي ضرورة تفعيل وحدة التدريب، وتفعيل النوبتحيات اليومية، والاهتمام بالسجلات المدرسية وترقيمها وختمها، مؤكدا علي ضرورة الإعداد لتنفيذ دورة تدريبية لمسؤولي وحدات التدريب بالمدارس، مع التشديد على توزيع حصص الاحتياط مع بداية اليوم الدراسي، وتفعيل الإشراف اليومي.
وأكد المدير العام، علي ضرورة حصر الغياب الفعلي، وتفعيل الأنشطة التربوية، والمشاركة في المسابقة، والتخلص من المباني العشوائية، والاهتمام بالنظافة العامة للمباني المدرسية، مع الالتزام بمواعيد العمل الرسمية وفقا للكتاب الدوري المنظم لذلك.
هذا وقد أدي مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي ومرافقوه، والأستاذ محمد عبد الصبور موجه أول اللغة العربية، وعدد من الموجهين، واجب العزاء في الأستاذ طه عبده موجه اللغة العربية الذي وافته المنية أمس السبت بديوان العائلة بقرية نجع النجار التابعة لمركز نجع حمادي.
وفي نفس السياق عقد عبد الله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية عدة إجتماعات تنسيقية صباح اليوم الأحد بقاعة التربية الاجتماعية بمدينة قوص إستهدف مديرى المدارس بجميع المراحل بحضور صديق نصر مدير التعليم الإبتدائى و عاطف خريشي مدير التعليم الإعدادى وأحمد عبد العزيز مدير التعليم الثانوى وعاطف عبادى موجه اول اللغة العربية و عبد الجواد احمد رئيس المكتب الفنى لمادة اللغة العربية و جلال محمد مسؤول الدمج وعزت الشريف مدير العلاقات العامة فى ضيافة عبد الرؤوف القاضى موجه اول التربية الاجتماعية.
بدأ المدير العام إجتماعه الاول مع مديرى المدارس الابتدائية فى التاسعة صباحا حيث تبادل التهاني معهم بعد توليه مسؤولية مدير عام الإدارة، مشددا عليهم بضرورة التبكير فى عقد الامتحانات القبلية فى الإملاء لجميع التلاميذ وان تقتصر الامتحانات البعدية على المستهدفين من البرنامج العلاجي للقراءة والكتابة طبقا للتعليمات الصادرة بهذا الشأن من وزارة التربية والتعليم.
أما الاجتماع الثانى فعقد فى العاشرة صباح اليوم مستهدفا مديرى المدارس الإعدادية والثانوية والتعليم الفنى، حيث تابع المدير العام مع مديرى المدارس الخطط الزمنية لتدريس المواد الحية ومدى استفادت الطلاب من مجموعات الدعم التى تتم بالمدارس خصوصا المرحلة الثانوية مشدد على ضرورة التسجيل اليومى للغياب بدء من الحصة الأولى.
وفى سياق موازى أكد مدير عام تعليم قوص خلال اللقائين مع مديرى المدارس على ضرورة المتابعة الخدمية لجاهزية المدارس التى تم اختيارها مقارا للتصويت بالانتخابات الرئاسية المزمع عقدها فى العاشر من ديسمبر المقبل، مشددا على ضرورة الخروج والتصويت فى الانتخابات الرئاسية كحق دستورى اصيل لكل فرد يعيش على أرض الوطن " فكما لك حقوق بالمجتمع فعليك واجبات نحوه لذا فخروجك للتصويت واجب وطنى كفله لك الدستور دفعا لعجلة التنمية والرقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة قوص التعليمية إدارة نجع حمادي التعليمية اللغة العربیة مدیرى المدارس مدیر التعلیم نجع حمادی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
اقرأ أيضاهل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
الأربعاء 04 يونيو 202528% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.