قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتفجر مقر حركة فتح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاحد عدة مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية، وشرعت بأعمال تجريف، تخللتها اشتباكات أسفرت عن وقوع ضحايا في مناطق متفرقة.
واقتحم جنود مشاة وجيبات وآليات الاحتلال مخيم بلاطة في نابلس، واعتلوا أسطح عدد من البنايات، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة مواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجير مقر حركة فتح في المخيم، وأجزاء من صرح الشهداء، ومركبة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها الطبية استلمت جثة فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي توفي عقب إصابته برصاص إسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين، واستلمت جثة شاب، في مخيم الدهيشة للاجئين، قضاء بيت لحم، بعد أن منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من الوصول له، عقب إصابته بالرصاص الحي في الرأس، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".
وأصيب 7 شبان فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي خلال المواجهات العنيفة التي تزامنت مع اقتحام جنين ونابلس وطوباس ومخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس، وفق موقع "عرب 48".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الضفة الغربية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، استشهاد مواطن واعتقال 7 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم /الخميس/، بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الوزارة- فى بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- "فى ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ له فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، بمرافقة طيران استطلاع مُسيَّر على التوغّل فى قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضاف البيان "أن القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالى فى القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضى المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وأكدت الوزارة، أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهى ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.