مصممة أزياء إماراتية: العباءة الخيلجي الأكثر رواجًا في الوطن العربي ويصل ثمنها الى 80 ألف جنيه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنجذب المرأة المصرية والعربية لارتداء العباءة السوداء في محتلف الأوقات، لذا تحتل العباءة الخليجي مكانة خاصة في الدول العربية لانها توفر للمرأة الأناقة والاحتشام في آن واحد وتجعلها تبدو في قمة نعومتها دون الميل للجرأة.
منى المنصوري العباءة الخليجي تصمم لتعكس الهوية العربية احتشام ورقي
وبعد إطلاق موسم الرياض واهتمام المرأة بأحدث صيحات العباءة الخيلجي كشفت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري في تصريحات خاصة لـ جريدة الوفد عن أحدث صيحات العبايات الخليجي للسهرات، مؤكده ان تطريز العباءة يزيد من فخامة إطلالة المرأة خاصة اذا ارتدتئها في المناسبات السارة.
وأضافت ان تصمم العباءة الخليجي من خامات عديدة مثل قماش كريب الجورجيت والندى و الحرير والشيفون مع حبات الألماس سواروفسكي والكريستال والريش والدانتيل الأسود.
وتابعت أن تنقسم العبايات الخليجي الي أقسام عديدة فهناك عبايات تصلح لأرتداء اليومي وتكون أكثر بساطة ونعومة ويوجد تصميم يحمل الكثير من حبات الخرز والكريستال اللامع لتمنح من يرتدها جاذبية من نوع خاص في المناسبات السارة وهناك من تصمم بشكل دقيق لتصلح لمقابلات العمل المختلفة.
وأكملت أن تتسم عباءة السهرة بكثر التطريز من حبات الألماس والكريستال لتناغم مع الأجواء السارة والسعيدة وقد يبلغ ثمنها بداية من 8 ألف درهم بما يعادل 80 ألف جنيه مصري.
واردفت أن العباءة الخيلجي تحتل مكانة عظيمة عند المرأة الأنيقة فهي عنوان للأناقة والنعومة والأنوثة مهما تقدمت خطوط الموضة لم تستطيع اخفاء بريق تصاميمها المختلفة عبر العصور.
وأوضحت أن مصرتعلب دور مؤثر في حركة الرواج لكثير من المنتجات وفي عالم الموضة خصيصًا، لان شعبها يملك ذوق راقي ورفيع في اختيار التصاميم المختلفة، كما انها تحتضن كافة الشعوب فهي أرض الخيرات والبركة وتملك ثروات متعددة لذا يلجئ إليها الجميع فقيرًا ويعود منها غنيًا، فلا أحد يستطيع أنكار دورها الكبير والمؤثر في القضية الفسطينية .
وأختتمت أن أزمة دولة فلسطين أثرت بشكل كبير على حركة البيع والشراء، ولكنها قضية تحمل في طياتها العديد من التفاصيل التي تمس الوطن العربي بأكمله وليس فلسطين فقط، فهناك العديد من الزبائن إجلوا اعراسهم حتى تهدأ الأوضاع في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المصرية العربية موسم الرياض المرأة الدانتيل الكريستال
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.