الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لاستخدام "حماس" مستشفى الشفاء لتهريب الأسرى الإسرائيليين (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، مشاهد قال فيها إن حركة "حماس" استخدمت مستشفى الشفاء لتهريب الأسرى في 7 أكتوبر.
وقال إنه في "لقطات يوم الاختطاف، من الساعة 10:42 إلى 11:01 صباحا، يظهر مختطفان، مواطن تايلاندي ومواطن نيبالي، محاطين بمسلحين من "حماس".
وأشار إلى أحدهما يحمل جريحا على سرير المستشفى والآخر يمشي على قدميه.
وعلق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أمس السبت، على التصريحات الإسرائيلية بشأن وجود آثار تدل على احتجاز رهائن في مستشفى الشفاء في غزة قائلا: "تم نقل العديد من أسرى الاحتلال لمستشفى الشفاء من أجل تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية، خاصة بعد إصابة البعض منهم جراء القصف الصهيوني".
إقرأ المزيدوأضاف: لقد خاطرنا بمقاتلين لنضمن للأسرى أفضل علاج ممكن في مستشفيات قطاع غزة، ونشرنا العديد من الصور حول ذلك".
واتهم الرشق المسؤولين الإسرائيليين وكذلك الأمريكيين "الذين يغطونهم وهم شركاؤهم في الجريمة"، بأنهم يختلقون مبررات للهجوم على مستشفى الشفاء وغيره"، مشددا على أنها مبررات واهية تماما.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريح لقناة "سي بي إس"، الخميس إنه كانت لدى إسرائيل "أسس جدية للاعتقاد بأن رهائن كانوا يحتجزون في مستشفى الشفاء"، مضيفا أن "هذا كان أحد أسباب دخولنا له".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تقرير لجنة مناهضة التعذيب انحياز فاضح للعدو الإسرائيلي ويُسيء لمنظومة العدالة الدولية
الثورة نت/
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، اليوم الأحد، أنّ التقرير الصادر عن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بشأن واقع الأسرى الفلسطينيين يكشف عن انحياز واضح للعدو الإسرائيلي، داعيًا اللجنة إلى التوقف عن “التلاعب بالقوانين الدولية” والعودة إلى المعايير المهنية والإنسانية.
وأوضح المركز، في بيان، أنّ صدور التقرير يأتي في وقت تُجمِع فيه تقارير المراقبين والجهات الحقوقية على تصاعد الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى والأسيرات، وما يتعرضون له من ممارسات “قاسية ومروّعة”، معتبرًا أن اللجنة “ارتهنت للحسابات السياسية على حساب الحقيقة وحقوق الضحايا”.
وقال إن التقرير اتسم بازدواجية فاضحة في اللغة والصياغة، عبر محاولته التخفيف من وطأة الانتهاكات الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، ومجاملته للعدو الإسرائيلي على حساب آلاف الأسرى الذين يعانون ظروفًا قاسية.
وأشار إلى أن لجنة مناهضة التعذيب اتخذت مسارًا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، من خلال ما وصفه بـ”اللغة التواطئية” مع العدو الإسرائيلي ، معتبرًا ذلك إساءة خطيرة للمواثيق الدولية.
وطالب المركز المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بمراجعة أداء لجنة مناهضة التعذيب، والتحقق من استقلالية أعضائها، في ظل ما بات واضحًا من خضوع بعضهم لمصالح سياسية خارج إطار معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأكد أن الانتصار للإنسانية والعدالة الدولية يفرض على الأمم المتحدة ولجانها المختصة إعادة تصويب هذا المسار، واتخاذ خطوات عاجلة وواضحة لتصحيح “المنزلق الخطير” الذي انحدرت إليه اللجنة.