فرنسا ترسل سفينة حربية لتقديم الدعم الطبي لسكان غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن فرنسا سترسل سفينة حربية إلى شرق البحر المتوسط، لتقديم الدعم الطبي لسكان غزة المحتاجين.
ومن المقرر أن تصل حاملة المروحيات التابعة للبحرية الفرنسية إلى مصر في غضون أيام قليلة. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تغادر طائرة أخرى مليئة بالمعدات الطبية والمساعدات فرنسا في بداية الأسبوع.وقالت باريس أيضاً إنها مستعدة لاستقبال الأطفال الفلسطينيين المرضى والمصابين من قطاع غزة، الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل في المستشفيات الفرنسية.
سياسة باريس إزاء #غزة تثير الجدل.. و #فرنسا تجمد أموال وأصول قائد #كتائب_القسام ونائبه.. ما القصة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/tU56lZueg6
وتحدث ماكرون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفياً، السبت. ووفقاً لقصر الإليزيه، فقد اتفق الرئيسان على ضرورة تنسيق رعاية الجرحى في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل أفضل.
وقال الإليزيه إنه يجب أيضاً السماح لمزيد من الشاحنات بدخول الأراضي الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
أعرب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، الخميس، عن قلقه من "وصم" المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي خدمة لما اعتبرها أجندات سياسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عميد المسجد الكبير قوله في بيان إن "المسجد دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية" الفرنسية و"رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني".
وجاء في البيان: "يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة"، مستنكرا "بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد".
وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع، الأربعاء، وحذر من التسلل "من القاعدة إلى القمة" على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة تنظيم "الإخوان".
ويستهدف التقرير خصوصا منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) عام 2017، وتُقدم على أنها "الفرع الوطني" لجماعة الإخوان.
وبشأن هذا "الحوار"، أكد شمس الدين حافظ أن "السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولا، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعبا مهما في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية".
وفي عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم.
وأضاف عميد مسجد باريس "من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات"، و"دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك" محذرا من أي "مزايدة سياسية" في النقاش.
وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية، الأربعاء، "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو".