مدير تنفيذي لتسيير الشؤون الإدارية والمالية في «مركز الملك حمد للتعايش»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استحداث «مكتب المجلس».. ولائحة داخلية تتضمّن الهيكل التنظيمي وعدد الموظفين
صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمر ملكي رقم (52) لسنة 2023، بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي رقم (15) لسنة 2018، بإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وذلك وفق ما جاء في الجريدة الرسمية في عددها الأخير.
وفيما يلي نصّ الأمر الملكي: المادة (1) يستبدل بنصوص المواد الخامسة البند (4) والسادسة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة من الأمر الملكي رقم (15) لسنة 2018 بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي النصوص الاتية:
المادة الخامسة البند (4): تنظيم جائزة دولية تمنح كل سنتين للأشخاص والمنظمات تشجيعا للأعمال والجهود الرائدة في مجال حوار الحاضرات والتعايش، ويصدر أمر ملكي بإنشاء هذه الجائزة.
المادة السادسة: يكون للمركز مجلس أمناء يشكل من رئيس ونائب للرئيس وعدد كاف من الأعضاء، يصدر بتعيينهم مرسوم لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد، وتصرف لرئيس وأعضاء المجلس مكافأة سنوية ويراعى عند تشكيل المجلس تمثيل مختلف الجماعات الدينية والثقافية، بما يعبر عن التعايش في المجتمع وتحقيق السلم العالمي والعيش الإنساني المشترك. ويكون لمجلس الأمناء مكتب يسمى (مكتب المجلس)، يشكل وتحدد اختصاصاته وفقًا للأحكام الواردة في اللائحة الداخلية، ويتولى تسيير الشؤون اليومية للمركز.
المادة الثامنة: يجتمع المجلس بدعوة من الرئيس أو نائبه - في حال عدم وجوده - مرة في السنة على الأقل، ويكون اجتماع المجلس صحيحا بحضور أغلبية أعضائه، على ان يكون من بينهم الرئيس أو نائبه. وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وعند تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي منه رئيس الاجتماع. ويجوز للرئيس أن يدعو من يراه من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعات المجلس دون أن يكون لهم حق التصويت.
المادة التاسعة: يكون للمركز مدير تنفيذي يتولى تسيير الشؤون الإدارية والمالية للمركز والإدارة التنفيذية تحت إشراف رئيس مجلس الأمناء، يعاونه عدد كاف من الموظفين والمستشارين يُعيّنون بقرار من رئيس مجلس الأمناء، ويكون مسؤولا أمام الرئيس عن سير عمل المركز.
المادة العاشرة: يُعيّن المدير التنفيذي للمركز بقرار من رئيس مجلس الأمناء.
المادة الحادية عشرة: يصدر رئيس مجلس الأمناء لائحة داخلية تتضمن الهيكل التنظيمي وعدد الموظفين والخبراء والمستشارين بالمركز ومهام وصلاحيات الإدارة التنفيذية
المادة الثانية عشرة: يرفع المدير التنفيذي تقريرًا سنويًا للمجلس يتضمن جميع أعمال وأنشطة المركز وإيراداته ومصروفاته.
المادة الثالثة عشرة: 1- أن يكون للمركز اعتماد مالي يدرج في الميزانية العامة للدولة. 2- تخضع حسابات المركز إلى التدقيق المالي والإداري من قبل مدقق خارجي، ويرفع تقريرًا سنويًا بنتائحه الى مجلس الأمناء لاعتماده.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الأمناء الأمر الملکی الملک حمد من رئیس
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز أبرز الدور الملكي الجديد للملكة كاميلا في دعم المرأة
سلط الملك تشارلز الضوء على الدور المتنامي الذي تتولاه الملكة كاميلا في مجال حماية المرأة وتمكينها، مؤكدًا أهمية المبادرات التي تقودها لدعم ضحايا العنف والإساءة.
وشهد الأسبوع الماضي إعلان الملكة البالغة من العمر ثمانية وسبعين عاما عن توليها رعاية منظمة دعم ضحايا ساموا SVSG التي تُعد جهة مركزية في تقديم المساندة لضحايا الاعتداءات.
الملك أشاد بدور المنظمة في حماية الناجينأشاد الملك تشارلز عبر حسابه الرسمي على إنستغرام بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في توفير الدعم المهني والدعوة القانونية وتمكين الناجين من استعادة حياتهم.
واعتبر أن تبني الملكة لهذه الرعاية يعكس التزامها الممتد لسنوات طويلة في محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وكتب مؤكدا أن رعايتها تمثل امتدادا لعطائها الذي يركز على توفير الملاذ والأمل للفئات الأكثر عرضة للخطر. وأكد أن العمل المشترك قادر على خلق عالم يخلو من الخوف والعنف.
الملكة كاميلا دعمت المبادرة الدولية لمناهضة العنفجاء تسليط الضوء على دورها الجديد بالتزامن مع حملة الأمم المتحدة الممتدة ستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تُقام سنويا من الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر.
وتستهدف الحملة تعزيز الوعي العالمي بخطورة العنف ضد النساء والفتيات والدفع نحو القضاء عليه نهائيا.
الملكة تحدثت عن زيارتها المؤثرة لمنظمة SVSGأشادت الملكة كاميلا خلال بيانها بالرعاية الجديدة بما رأته خلال زيارتها لساموا قبل عام. وأكدت أنها شعرت بإعجاب عميق تجاه الجهود المبذولة لمساندة الضحايا في أنحاء الجزيرة.
وذكرت أن العاملين في المنظمة أحدثوا تغييرا جوهريا في حياة الكثيرين وأن إنقاذ الأرواح يمثل ثمرة مباشرة لعملهم المتفاني.
وأعربت عن فخرها بالوقوف إلى جانبهم في رحلة القضاء على هذه الجرائم التي وصفتها بالشنيعة.
الدور الملكي توسع ليشمل دعم الفئات الأضعفأبرز الدور الجديد الاتساع المتزايد لجهود الملكة كاميلا في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية داخل وخارج المملكة المتحدة.
ورسخ هذا الاهتمام صورتها كأحد الأصوات الملكية الداعمة لقضايا المرأة والطفل. وأكدت كلمات الملك تشارلز أن الأسرة الملكية تعي تماما أهمية الدعم الذي يمكن أن تقدمه المؤسسات الإنسانية حين تحظى بالرعاية والاهتمام والتشجيع.