تجنبها.. أطعمة لا ينبغي تناولها أثناء نزلات البرد
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
تشير الدكتورة ماريا بودغورنايا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أهمية عدم إثقال الجهاز الهضمي ودعم جهاز المناعة أثناء مكافحة الجسم لنزلات البرد.
وفقًا لتوضيحها، يرتبط الجهاز المناعي بشكل وثيق بسلامة الجهاز الهضمي لذا، من الضروري الحفاظ على وظائفه الطبيعية لتجنب أي مضاعفات صحية موسمية قد تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على التعافي.
خلال المراحل الحادة من نزلة البرد، غالبًا ما تقل الشهية، وهو ما تعتبره الدكتورة أمرًا طبيعيًا ولا يستدعي إجبار النفس على تناول الطعام. بدلاً من ذلك، تنصح بالتركيز على شرب السوائل المفيدة مثل الماء، والعصائر الطبيعية، ومغلي الفواكه، أو الشاي الخفيف لتوفير الدعم اللازم للجسم دون إرهاق الجهاز الهضمي.
ولتجنب إضعاف جهاز المناعة أثناء المرض، توصي الدكتورة بتجنب مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد الأمور سوءًا.
وتشمل هذه: الأطعمة المقلية، التوابل الحارة، الملفوف، الفواكه ذات القشرة السميكة، العنب، البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء بالإضافة إلى ذلك، تنصح بالابتعاد عن الحلويات، القهوة، الكحول، الأطعمة المعلبة، الوجبات السريعة، خبز الجاودار، والنقانق.
بعد التعافي من نزلات البرد، تفضل الدكتورة العودة التدريجية إلى النظام الغذائي المعتاد بدلًا من الانتقال المباشر. وأوضحت أن الجسم بحاجة عمومًا لفترة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام بعد زوال أعراض العدوى الفيروسية الحادة ليستعيد عافيته الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية الجهاز الهضمي جهاز المناعة نزلات البرد الماء الشهية الأطعمة المعلبة
إقرأ أيضاً:
الثلاثية الشتوية.. مكونات طبيعية تحارب الأمراض وتقوي المناعة
الحد من تلوث الهواء والوقاية من الأمراض ليس تحت سيطرتنا تمامًا، إلا أنه يمكننا اتخاذ جميع التدابير الوقائية الممكنة للتخفيف من آثاره على صحتنا، مع أهمية ارتداء الكمامات والحد من التعرض للملوثات، نحتاج أيضًا إلى إجراء تغييرات جوهرية في نظامنا الغذائي لتجهيز أجسامنا داخليًا لمقاومة السمية.
وفقا لموقع only my health يحتاج جهازنا المناعي إلى التعزيز للوقاية من المخاطر الصحية المحتملة، ومن أسهل الطرق لتحقيق ذلك إضافة بعض الأطعمة الخارقة إلى نظامنا الغذائي، فهذه الأطعمة لا تحمي جهازنا المناعي من الآثار الضارة لتلوث الهواء فحسب، بل تُهيئه أيضًا لمواجهة تقلبات الشتاء.
الثلاثية الشتوية: فوائد الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود
الأيورفيدا كنزٌ من الأعشاب والتوابل التي لا تُحصى، والتي تتمتع بخصائص مميزة تُحسّن صحتنا وعافيتنا.
سواءً كنت ترغب في حماية نفسك منتلوث الهواء السام أو حتى لتعزيز مناعتك ضد متاعب الشتاء، فإن تحتوي على ثلاثي قوي يُحقق فوائد جمة لصحتك، هذا الثلاثي هو الكركم والزنجبيل والفلفل الأسود.
وقد استُخدم هذا الثلاثي لقرون في الطب التقليدي لتقوية المناعة، وتحسين الهضم، وتعزيز الصحة العامة عند دمج هذه المكونات الثلاثة، تُشكل علاجًا طبيعيًا فعالًا يُساعدك على تجاوز أشهر الشتاء براحة وحيوية أكبر.
1. تقوية الجهاز المناعييحتوي الكركم على الكركمين، وهو منظم للمناعة يساعد في تقويةالجهاز المناعيمن ناحية أخرى، يتمتع الزنجبيل بخصائص مدرة للعرق تساعد على إبقاء الجسم دافئًا ومنع ظهور أعراض البرد والسعال عند ظهورها.
2. تعزيز التوافر البيولوجييحتوي الفلفل الأسود على مركب يُسمى البيبيرين، الذي يُسهّل امتصاص الكركمين (الموجود في الكركم) بسرعة وسهولة. لذا، فإن تناول الكركم والفلفل الأسود معًا يزيد من التوافر الحيوي للجسم، ويمنحك أقصى استفادة ستحصل على فوائد كليهما المضادة للأكسدة والالتهابات.
3. فوائد مضادة للالتهاباتالالتهاب من المشاكل الشائعة خلال تغير الفصول، وخاصةً مع بداية الشتاء ولمكافحته، يُنصح بتناول الزنجبيل والكركم والفلفل الأسود معًا.
يُمكن أن يُساعد تناول هذا الخليط بانتظام على تقليل الالتهاب المزمن وتوفر راحة كبيرة من آلام الموسمية وآلام المفاصل
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة