ميديكلينيك تطلق تطبيقاً جديداً يمهد لمرحلة جديدة من الرعاية الصحية الرقمية في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أعلنت ميديكلينيك الشرق الأوسط عن الإطلاق الرسمي لتطبيق ميديكلينيك الجديد، وهو منصة رقمية معاد تصميمها بالكامل لتكون رفيق رعاية حقيقياً يدعم المرضى في كل خطوة من رحلتهم الصحية. التطبيق لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل يشكل نقلة نوعية تجعل الرعاية الصحية أكثر سهولة وترابطاً وتخصيصاً، مما يضع الرعاية في متناول يد المستخدم وفي راحة منزله.
يوفر التطبيق تجربة حديثة وشاملة تجمع بين حجز المواعيد، والاستشارات عن بُعد، والوصول إلى السجلات الطبية، والخطط العلاجية المخصصة، والتحقق الآمن، ضمن منظومة واحدة سلسة وسهلة الاستخدام. ويمثل هذا الإطلاق خطوة كبيرة في مسيرة التحول الرقمي لميديكلينيك، حيث يتم استبدال الأنظمة القديمة بمنصة موحدة تركز على البساطة والسرعة وتمكين المريض.
منذ اللحظة الأولى، يشعر المستخدم بأن التجربة أصبحت أكثر سلاسة. تسجيل الدخول عبر الهوية الرقمية الإماراتية UAE Pass يستغرق أقل من 30 ثانية، مما يتيح وصولاً فورياً وآمناً للخدمات. ويمكن للمريض الانتقال مباشرة إلى احتياجاته، سواء كان ذلك لحجز موعد، أو مراجعة ملفه الطبي، أو التواصل الفوري مع الطبيب.
أحد أبرز التطورات هو توسيع نطاق الرعاية الافتراضية. فبالإضافة إلى مكالمات الفيديو والمكالمات الهاتفية، أصبح التطبيق يدعم الاستشارات الفورية عبر الدردشة، مما يمنح المريض قناة مباشرة للحصول على المشورة الطبية دون الحاجة إلى حجز مسبق، وهي خطوة تعزز مفهوم الرعاية أثناء التنقل.
كما يقدم التطبيق خاصية الربط الأسري الآمن التي تمكن الوالدين ومقدمي الرعاية من إدارة المواعيد، والاطلاع على السجلات الطبية، ومتابعة الرحلة الصحية للأطفال أو أفراد الأسرة ضمن بيئة رقمية آمنة ومتكاملة.
ولتعزيز استمرارية الرعاية، يوفر التطبيق خطط رعاية شخصية تشمل التثقيف الصحي الرقمي والمتابعة المنظمة، مما يجعل التطبيق شريكاً صحياً دائماً بدلاً من منصة لحجز المواعيد فقط.
أخبار ذات صلة
وقالت سارة العوم، الرئيس التنفيذي التجاري لميديكلينيك الشرق الأوسط: "يعكس تطبيق ميديكلينيك الجديد رؤيتنا في أن نكون الجهة الرائدة في المنطقة في تقديم الرعاية الصحية بالنهج الرقمي أولاً. يمثل هذا الإطلاق أكثر من مجرد تقديم منصة جديدة، فهو يعكس تحولاً جوهرياً في تجربة المريض مع الرعاية الصحية. نحن نجمع بين الابتكار والتميز الطبي وسهولة الوصول، لنبني نموذجاً أكثر ذكاءً وترابطاً وإنسانية في تقديم الرعاية."
وقال أحمد عوضة، مدير الابتكار والصحة الرقمية: "سيتحول تطبيق ميديكلينيك الجديد إلى بوابتنا الرقمية الأولى التي ستعيد تشكيل طريقة حصول المرضى على الرعاية. وسيصبح التطبيق منصة موحدة تتيح شراكات جديدة وخدمات أكثر ذكاءً ورحلات صحية مخصصة عبر منظومة ميديكلينيك بأكملها".
ومع مواصلة دولة الإمارات تعزيز منظومتها الصحية الرقمية، تؤكد ميديكلينيك من خلال هذا الاستثمار التزامها بقيادة مستقبل الرعاية نحو نموذج أكثر ذكاءً وتكاملاً يضع المريض في قلب التجربة. التطبيق متوفر الآن على متجري آبل وجوجل بلاي، ليقدم طريقة عصرية ومتكاملة لإدارة الصحة والرعاية.
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«اندبندنت»: اختفاء أكثر من 2400 طفل من دور الرعاية في إنجلترا
كُشف تقرير نشرته صحيفة “ذي اندبندنت” البريطانية مؤخرًا أن أكثر من 2400 طفل كانوا تحت حماية الخدمات الاجتماعية في إنجلترا اختفوا خلال العام الماضي.
وتؤكد منظمات حقوق الطفل أن هذه البيانات تُبرز وجود ثغرات خطيرة في منظومة الحماية، وتُعرّض الأطفال لخطر الاستغلال والانتهاكات.
وتبيّن أن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للإتجار بالبشر أو الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بمفردهم طلباً للّجوء قد بلغت مستويات مقلقة.
ويحذّر الخبراء من أن هؤلاء الأطفال يصبحون أهدافاً سهلة لشبكات الاستغلال الجنسي والجماعات الإجرامية فور اختفائهم.
70 ألف طفل مفقود سنوياًتشير صحيفة ذي إندبندنت ومنظمة Missing People، من خلال حملة SafeCall، إلى سعيهما لتوفير دعم مجاني لنحو 70 ألف طفل يُبلّغ عن فقدانهم سنوياً.
وقد أُعدّ التقرير بالتعاون بين منظمة ECPAT UK وMissing People استناداً إلى بيانات تم الحصول عليها عبر طلبات حرية المعلومات الموجهة للسلطات المحلية.
37 % نسبة اختفاء بين ضحايا الاتجار بالبشروبحسب التقرير، من أصل 2638 طفلاً تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر أو يُشتبه في تعرضهم له وكانوا تحت رعاية السلطات المحلية في عام 2024، اختفى 864 طفلاً — أي ما نسبته 37%.
وفي العام نفسه، فُقد 1501 طفلاً من أصل 12530 من الأطفال غير المصحوبين بذويهم والمسجلين لدى الخدمات الاجتماعية، بنسبة بلغت 13% — بزيادة نقطتين مئويتين عن العام السابق.
وأوضحت جين هنتر، مديرة الأبحاث في Missing People، أن اختفاء الأطفال غير المصحوبين وضيحايا الاتجار يجري “بمعدلات مقلقة”، ما يؤكد أن آليات الحماية الحالية غير فعّالة. وشددت على أن من حق كل طفل أن يعيش في بيئة آمنة، لكن العديد منهم لا يتلقون الحماية اللازمة رغم وجودهم داخل النظام. كما دعت إلى تحسين ظروف السكن وزيادة الوعي بآلية الإحالة الوطنية المخصصة لتحديد ضحايا الاتجار بالبشر.
من جانبها، قالت لورا دوران، مديرة السياسات في ECPAT UK: “هؤلاء الأطفال ليسوا مجرد أرقام. معظمهم مرّ بصدمات قاسية، وخطر تعرّضهم للاستغلال مجدداً عند اختفائهم مرتفع للغاية”.
الأرقام الحقيقية قد تكون أكبروأشار التقرير إلى أن الممارسات الحالية لا تُقلل المخاطر بل تفاقمها، موضحاً أن الغموض المرتبط بوضع الأطفال القانوني والضغط النفسي الناتج عن السياسات غير الآمنة للهجرة يزيدان من احتمالات اختفائهم. كما لفت إلى أن بعض السلطات المحلية لم تُجب على طلبات المعلومات، ما يعني أن العدد الفعلي للأطفال المفقودين قد يكون أعلى من الأرقام الرسمية.
الحكومة: نظام حماية الأطفال سيُعاد بناؤه بالكاملوقال متحدث باسم الحكومة إن “النظام الحالي الذي ورثته الحكومة لا يلبي احتياجات أكثر الأطفال هشاشة في البلاد”. وأضاف أن قانون الأطفال والعائلات يتضمن “أوسع إصلاح تشهده منظومة حماية الأطفال منذ سنوات”، مشيراً إلى اتخاذ خطوات لضمان سكن آمن، وتحسين تبادل المعلومات بين المؤسسات، وإنشاء فرق حماية متعددة التخصصات في جميع المناطق.