ما خطورة مشروبات الطاقة على الصحة؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذرت البروفيسورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، في مركز البحوث والتعليم بجامعة موسكو، من تحفيز الجسم بتناول مشروبات الطاقة، لخطورتها على الصحة.
إقرأ المزيدوتقول البروفيسورة في مقابلة مع Lenta.ru: "مشروبات الطاقة هي مواد تجبر الجسم على العمل بأقصى طاقته.
ووفقا لها، استنادا إلى خصائص الشخص يمكن أن تكون أي جرعة من مشروبات الطاقة مميتة.
وتقول: "هناك خاصية مثل تمدد الأوعية الدموية (أم الدم- أوريسما) - تمدد الأوعية الدموية الدماغية، تمدد الشريان الأبهري - التي تعني انتفاخ جدار الوعاء الدموي في جزء منه، ويصبح نقطة ضعف. فعند زيادة الضغط أو الهرمونات التي تسبب انقباض الأوعية الدموية أو توسعها فقد يتمزق الوعاء الدموي ويموت الشخص".
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطاقة امراض معلومات عامة مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار.
وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.