استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم العروب بالخليل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استشهد شاب، فجر اليوم الإثنين، من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم العروب.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة صوب مركبة كان يستقلها الشاب محمد عادل محمد السراحين (21 عاما) قرب مدخل مخيم العروب، ما أدلى لإصابته بشكل مباشر بالرصاص الحي.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الاقتراب منه وتقديم العلاج له، واحتجزت جثمانه حتى ارتقى شهيدا، وتم تسليه بعدها إلى طواقم الهلال الأحمر، التي نقلته إلى المستشفى وهو جثة هامدة.
ونقلت وكالة "وفا" الرسمية عن شهود عيان، قولهم إن شرطة الاحتلال طاردت المركبة التي كانت تقل الشهيد وشاب آخر مع إطلاق نار كثيف صوبهم، ولدى وصولهم الشارع الرئيسي شمال الخليل قرب مخيم العروب، أصيبت المركبة برصاص الجنود المتمركزين في البرج العسكري عند المخيم، ما أدى لإصابة الشاب السراحين واستشهد لاحقا، واعتقال الشاب الآخر الذي لم تعرف هويته بعد، وحالته الصحية.
يشار إلى أن عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء "طوفان الأقصى" ارتفع إلى 216 إضافة إلى نحو 2800 جريح منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
لحظة اختطاف جنود الاحتلال الاسرائيلي جريحاً على النقالة الطبية وبحالة خطيرة عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
Israeli occupation soldiers kidnapped a wounded person on the medical stretcher in critical condition at the entrance of Al-Arroub camp north of Hebron. pic.twitter.com/qYN9ZOnB4W
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الخليل العروب غزة الخليل العروب فلسطي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم العروب
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 مسعفين خلال أداء واجبهم الإنساني في حي التفاح بغزة
صراحة نيوز ـ استُشهد ثلاثة من طواقم الخدمات الطبية أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء، في حي التفاح بمدينة غزة، وذلك جراء استهدافهم خلال عملهم الميداني.
والمسعفون الشهداء هم:
وائل العطار
حسين محيسن
براء (لم يُذكر الاسم الكامل)
ويُذكر أن طواقم الإسعاف والطواقم الطبية تواصل عملها في ظروف بالغة الخطورة، معرضة حياتها للخطر من أجل إنقاذ الأرواح، وسط استهداف مباشر ومتكرر.
رحم الله الشهداء، وأسكنهم فسيح جناته.