"سليمان" في مسلسل "روحي فيك" ليس كفيفا بالشكل التقليدي

أشارك في موسم رمضان 2024 بمسلسل كوميدي 

أتمنى تقديم  شخصيات تاريخية.. و"المنصات" مناسبة للعصر الحالي

نجح الفنان محمد عبد العظيم في لفت الأنظار خلال الآونة الأخيرة بفضل تميزه في الكثير من الأعمال الفنية التي شارك بها والتي نجح من خلالها في ترك بصمة مميزة بفضل موهبته الكبيرة والتي كان من أبرزها شخصية "عم سامح" الموظف المرتشي في مسلسل "بـ 100 وش"، لتتوالي بعد ذلك الأدوار المميزة التي قدمها في العديد من الأعمال الفنية التي شارك بها.

وفي حوار خاص لـ "البوابة"، كشف الفنان محمد عبد العظيم والذي يعيش حاليا حالة من النشاط الفني، تفاصيل مشاركته في مسلسل "العودة" والذي من المقرر عرضه خلال الفترة القادمة، كما تحدث عن شخصية "سليمان" الكفيف، والتي قدمها مؤخرا في مسلسل "روحي فيك"، وإلى نص الحوار. 

** حدثنا عن مشاركتك في مسلسل "العودة" وما الذي جذبك إلى المسلسل؟

ما جذبني إلى المشاركة في مسلسل "العودة" هو أنه من إخراج أحمد حسن وهو مخرج كبير، ومن إنتاج شركة أروما وهي من الشركات المتميزة، بجانب أن دوري في المسلسل مميز، والسيناريو مكتوب بشكل جيد حيث ينتمي مسلسل "العودة" إلى نوعية الأعمال الصعيدية، والشخصية التي أقدمها في المسلسل شخصية صعيدية وهو دور جديد بالنسبة لي، حيث تتسم الشخصية بالجدية الشديدة، وهذا ما جذبني إلى الشخصية التي أقدمها في المسلسل، كما أن المسلسل يضم عددا كبيرا من النجوم المتميزين، وسعدت بمشاركتي في مسلسل "العودة" وكواليس العمل في المسلسل رائعة، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.

** ما هي تفاصيل الشخصية التي تقدمها في مسلسل "العودة"؟

أقدم شخصية الحاج "عبد الحميد" خلال أحداث مسلسل "العودة"، وهو تاجر كبير من تجار الصعيد، ولا زلت أواصل تصوير مشاهدي في المسلسل، والذي من المقرر عرضه خلال الفترة القادمة.

** ما هي أصعب مشاهدك في المسلسل؟

كانت أصعب مشاهدي في مسلسل "العودة" هي المشاهد التي تم تصويرها في المحاجر، وذلك بسبب أننا كنا نصور في درجات حرارة عالية خلال الصيف مع انتشار الغبار في المحاجر، ولكن في النهاية هذه هي طبيعة عملي كممثل أن أجسد تفاصيل أي شخصية أقدمها بصعوباتها، وطبيعة عمل الأشخاص الذين يعملون في المحاجر تكون صعبة.

** ماذا عن مشاركتك في مسلسل "روحي فيك" وشخصية "سليمان" التي قدمتها؟

شخصية سليمان أيضا كانت شخصية جديدة بالنسبة لي ولم أقدمها من قبل، حيث أنني قدمت خلال أحداث المسلسل شخصية رجل كفيف بجانب أنه شخص شرير جدا وحليف للشيطان، كما أنه محرك لأحداث المسلسل ويرى ما يحدث حوله بالرغم من أنه أعمى، وبالطبع تقديم مثل هذه النوعية من الأدوار كان أمرا مثيرا بالنسبة لي والتي لم أقدمها من قبل خلال مشواري الفني، وسعدت للغاية بتجربتي في مسلسل "روحي فيك"حيث كانت تجربة مميزة.

** كيف استقبلت ردود الأفعال على شخصية سليمان؟

الحمد لله ردود الأفعال على شخصية سليمان ومسلسل "روحي فيك"، كانت جيدة جدا وأسعدتني ردود أفعال الجمهور عبر السوشيال ميديا على مشاركتي في المسلسل، رغم أن البعض كانوا مرعوبين مني بسبب دوري في المسلسل وشخصية "سليمان"، نظرا لأن ظهوري في المسلسل كان مرعبا، ولكن هذه هي طبيعة هذه النوعية من الأعمال الدرامية. وشخصية "سليمان" في مسلسل "روحي فيك" ليس شخص كفيف بشكل تقليدي، لذلك لم أقلد المكفوفين بشكل تقليدي، لأن سليمان يرى ما يحدث حوله بالرغم من أنه أعمى، لذلك حاولت قدر الإمكان أن أبتعد عن الظهور التقليدي لشخصية الأعمى خلال تحضيري لشخصية سليمان في مسلسل "روحي فيك" والذي لم يكن كفيفا تقليديا.

** ما هي نوعية الأدوار التي تتمنى تقديمها خلال الفترة القادمة؟

أتمنى المشاركة في الأعمال الفنية التي تنتمى لنوعية الأكشن، وأتمنى أيضا أن أقدم شخصيات تاريخية والمشاركة في أعمال تاريخية هامة، حيث إن مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية تنشر الوعى بين الناس عن تاريخ وطنهم.  

** ما رأيك في انتشار نوعية المسلسلات القصيرة 10 و15 حلقة؟

أنا على المستوى الشخصي أحببت هذه النوعية من المسلسلات القصيرة والتي تتكون حلقاتها من 10 و15 حلقة، وذلك لأن أحداثها مكثفة، ولا تصبح مضطرا إلى المط والتطويل خلال الحلقات بسبب عدد الحلقات القليل، ويصبح من السهل على الجمهور مشاهدتها نظرا لقلة عدد حلقات هذه النوعية من الأعمال الدرامية، حيث من الممكن أن ينتهي البعض من مشاهدة مسلسل قصير في يومين فقط من خلال مشاهدتها عبر "المنصات".

** ما رأيك في انتشار "المنصات" خلال الآونة الأخيرة؟

انتشار المنصات أمر جيد، نظرا لأن "المنصات" مناسبة للعصر الحالي وتطور التكنولوجيا، والبعض لا يستطيع مشاهدة الأعمال الفنية عبر التليفزيون مثلما كان يحدث فى الماضي، ونجد البعض قد يشاهد جميع حلقات المسلسل في يومين فقط من خلال "المنصات" أو ربما يوم واحد فقط، وهي بالطبع مناسبة لعدد من الجمهور الذين يفضلون المنصات، والتي تعمل جنبا إلى جنب بجانب القنوات التليفزيونية في انتشار الأعمال الفنية.

** هل هناك أعمال فنية سوف تشارك بها في موسم رمضان 2024؟

تعاقدت مؤخرا على المشاركة في مسلسل "هو وهي"، وهو من تأليف وإخراج خالد دياب، والمسلسل من بطولة هشام ماجد ومجموعة متميزة من النجوم، وهو ينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية، ومن المقرر عرضه في موسم رمضان 2024 المقبل، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد عبد العظيم بـ 100 وش الأعمال الفنیة من الأعمال فی المسلسل فی مسلسل روحی فیک

إقرأ أيضاً:

التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة

  شهدت القضية الفلسطينية، وبخاصة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، تطورات متسارعة، حيث يدور في كواليس المفاوضات والتحركات الإقليمية والدولية، وتلعب مصر دورا محوريا في محاولة احتواء الأزمة، سواء من خلال المسار الإنساني أو السياسي، في ظل تعقيدات المشهد وغياب الإرادة السياسية من قبل الأطراف المعنية.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.


وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع. ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.


وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، 

وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة. 
 

وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
 

واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
 

جدير بالذكر، أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية، وخاصة في غزة، يعكس التزاما استراتيجيا طويل الأمد، لا يقتصر على تقديم مساعدات إنسانية، بل يشمل قيادة جهود سياسية تهدف إلى إحلال السلام ورفع المعاناة عن المدنيين.
وبالفعل الحل في غزة لن يكون عسكريا أو إنسانيا فقط، بل لا بد من إرادة سياسية حقيقية تفتح آفاق التسوية الدائمة والشاملة، وفي ظل هذا الواقع، تظل مصر طرفا فاعلا ووازنا، يحمل ثقله السياسي والإنساني من أجل استقرار المنطقة بأسرها.
 

طباعة شارك القضية طارق فهمي سياسي

مقالات مشابهة

  • شكران مرتجي في «عيلة الملك»
  • اللقطات الأولى من شخصية أحمد الفيشاوي في «سفاح التجمع»
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • محمد فراج.. «في رواية أحدهم»
  • «اليوم».. طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم
  • مسلسل المقبرة التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة
  • رمضان السيد: جميع صفقات الأهلي «سوبر».. ومصطفى محمد لا يريد العودة لمصر
  • عاجل | فوكس نيوز عن ويتكوف: المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها
  • المخرج وليد الحلفاوي يكشف كواليس تحضيره لمسلسل «كتالوج»