وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر ناهز الـ95 عاما
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توفي الممثل البريطاني جوس آكلاند المعروف بأدواره في أفلام «Lethal Weapon 2» و«Mighty Ducks» بالإضافة إلى «White Mischief»، وذلك عن عمر يناهز الـ 95 عاما، وفقا لما أعلنه وكيل أعماله وصديقه بول بيرسون لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
وأوضح وكيل أعمال الفنان الراحل جوس آكلاند، تفاصيل وفاته، قائلا: «توفي آكلاند بسلام بسبب كبر سنه، محاطًا بعائلته، لقد كان واضحًا ومثقفًا حتى النهاية، لقد أحببته بشدة، وبالنسبة لي، فهو السبب وراء وجود كلمة (عظيم) في القاموس».
ووصف الممثل الراحل بأنه «الأب المحب» في بيان صدر عن عائلته، جاء فيه: «بصوته المميز وحضوره المهيمن، أضفى آكلاند قوة وجاذبية فريدة من نوعها على أدواره، سيظل في الأذهان كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين والمحبوبين في بريطانيا».
من هو الممثل البريطاني جوس آكلاند؟ولد سيدني إدموند جوسلين أكلاند في 29 فبراير 1928، درس في المدرسة المركزية للخطابة والدراما، وقف للمرة الأولى على المسرح عندما كان عمره 17 عامًا في «The Hasty Hart»، ظهر الممثل لأول مرة في دور مساعد في فيلم «Ghost Ship» للمخرج فيرنون سيويل عام 1952، ولكن بعد ذلك، استغرق الأمر ما يقرب من عقد من الزمن حتى يعود إلى الشاشة الكبيرة.
تزوج من زميلته الممثلة روزماري كيركالدي في أغسطس 1951، وتوفيت في يوليو 2002، وأنجب الزوجان سبعة أطفال، توفي أحدهم في عام 1982، وقبل رحيله كان يعيش برفقة أبناءه الـ 6 و32 حفيدًا وثمانية أبناء أحفاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة الممثل هوليوود
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".