الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي في غزة ويرتكب مجزرة داخله
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حاصرت آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، فجر الأحد، ونفذت مجازر بداخله.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية؛ إن 8 شهداء على الأقل ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الذي استهدف في ساعات الفجر مباني داخل المستشفى، بالإضافة إلى الساحة الخارجية التي تؤوي آلاف النازحين.
وتم الإعلان عن إصابة رئيس قسم العظام بالمستشفى الإندونيسي الطبيب عدنان البرش.
وأظهرت لقطات مشاهد مفزعة للوضع داخل المستشفى الإندونيسي، الذي يعاني من نقص في كل شيء على الإطلاق.
ولاحقا، قال مكتب الإعلام الحكومي: إن عدد الشهداء بين الأطباء بلغ 201، إضافة إلى 22 من رجال الدفاع المدني.
بعد مستشفى الشفاء، الآن الاحتلال الصهيوني يتبع ذات النهج في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة ٨شهداء في قصف صهيوني وإطلاق نار من المسيرات على كل من يحاول الخروج من المستشفى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".