«الإفتاء» تكشف عن الأعمال المستحبة شرعا عند نزول المطر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
سنن عدة وردت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، فيما يتعلق بنزول المطر، حيث تشهد البلاد خلال تلك الأيام هطول شديد للأمطار وما يصاحبها من رياح شديدة وأصوات رعد وبرق، إلاّ أنّ قطاع كبير قد يجهل المعرفة بتلك السنن النبوية، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.
سنن نزول المطروقالت دار الإفتاء إنّه كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، ومن هذه السنن:
- الدعاء عند نزول المطر، كونه من الأوقات التي يرجى فيها استجابة الدعاء.
- استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له.
- إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا.
- شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه.
- يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.
النهي عن سب الريح- ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء نزول المطر المطر دعاء المطر الرعد نزول المطر
إقرأ أيضاً:
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده «هل لو اشتريتُ لشخصٍ شيئًا وقلت له سعرًا أغلى من سعره الحقيقي، وهو وافق واشترى، يكون هذا حلالًا أم حرامًا؟»، موضحًا الفرق الشرعي بين حالتين يقع فيهما كثير من الناس.
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلىوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن المسألة تختلف باختلاف وصف الشخص: هل هو تاجر يبيع بضاعته، أم وكيل يتبرع بالشراء لصديقه أو قريبه، فإذا كان السائل تاجرًا يشتري السلعة من ماله الخاص دون أن يوصيه أحد، ثم يبيعها بعد ذلك لمن يريد بالسعر الذي يراه مناسبًا سواء أعلى أو بالتقسيط فهذا أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه يبيع بضاعته وهو حر في تحديد سعرها.
هل يجوز شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى؟وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "أما إذا لم يكن تاجرًا، وإنما كان الشخص قد طلب منه شراء سلعة محددة وقال له: «وأنت رايح هات لي كذا»، ففي هذه الحالة يكون بمثابة وكيل أو أمين، ولا يجوز له أن يزيد على السعر الحقيقي؛ لأنه أصبح مؤتمنًا على المال ومكلفًا بالصدق في أداء الأمانة، وأي زيادة على السعر الحقيقي دون علم صاحب المال تُعد خيانة للأمانة ولا تجوز شرعًا.
ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يمكن إن أراد الشخص أن يطلب أجرة انتقالات أو مقابلًا لجهده بشرط أن يصرح بذلك مسبقًا ويوافق الطرف الآخر؛ فإن وافق فلا بأس، وإن لم يوافق فلا يجوز أن يرفع السعر دون علمه، لأن ذلك يدخل في باب الغش والخيانة.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الشرع فرق بين البيع الحر للتاجر وبين الأمانة والوكالة، وأن الأمانة لا يجوز التلاعب فيها بأي حال.