أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، أن الأولوية الآن هي إنقاذ المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي. 
وقال الهباش ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الاثنين إن "أولوية السلطة الفلسطينية الآن، من دون الخوض في القضايا السياسية الجدلية المستقبلية قبل إنهاء العدوان، هي إنقاذ المواطنين في غزة من ويلات العدوان الإسرائيلي".

وقلل المسئول الفلسطيني من أهمية التصريحات الإسرائيلية ـ الأمريكية الأخيرة المتضاربة بشأن مسألة إدارة غزة وسط الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكب بحق أهالي القطاع بشكل يومي، مؤكدا أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى من وراء التصريحات المتضاربة مع الإدارة الأمريكية بشأن إدارة غزة بعد الحرب إلى انشغال السلطة الفلسطينية وإحداث حالة إرباك للشعب والعالم أجمع بهذه المسألة والابتعاد كل البعد عن الانتهاكات والجرائم المستمرة بحق أهالي القطاع".

وأوضح أن "الدولة الفلسطينية هي الوحيدة التي تحدد مستقبل قطاع غزة دون غيرها"، رافضا في الوقت نفسه بشدة كافة المحاولات الإسرائيلية لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، داعيا إلى ضرورة وقف العدوان في كافة أنحاء غزة قبل الخوض في أي تفاصيل مستقبلية أخرى بشأن القطاع.

وأشار الهباش إلى عدم استغرابه من التصريحات الإسرائيلية الرافضة لتمكين الرئيس محمود عباس، من إدارة غزة لأنها تسعى بكل الطرق إلى فصلها عن الضفة الغربية في محاولة لإجهاض الدولة الفلسطينية.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "إسرائيل تحاول الضغط على الشعب الفلسطيني في غزة بكافة الطرق والوسائل الممكنة من قتل وتدمير مستشفيات وقصف مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع وقطع الكهرباء ومنع دخول الماء والمساعدات الطبية والغذائية من أجل دفع أهالي القطاع لمغادرة الوطن"، مشيدا بالمواقف المصرية القوية إزاء القضية الفلسطينية والرافضة لتنفيذ مؤامرة تهجير المواطنين من قطاع غزة.

وشدد على أن الوعي العربي أفسد كافة المخططات الإسرائيلية وكشف النوايا الخبيثة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا:" إننا نقدر المواقف العربية التي تسعى بكل السبل الممكنة لاحتواء الوضع في غزة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهباش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.

وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".

وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.

وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
  • “الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة