توقف سيارات الإسعاف عن العمل يضاعف معاناة الغزيين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
20/11/2023مقاطع حول هذه القصةسكان شمال غزة: لا طحين ولا أرز ولن نرحل يا إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51وضع مؤلم لمرضى العناية المركزة في المستشفى الإندونيسي
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 38 seconds 00:38مشاهد قاسية لتكدس جثامين الأطفال في المستشفى الإندونيسي
play-arrowمدة الفيديو 00 minutes 50 seconds 00:50قوات الاحتلال تقصف المستشفى الإندونيسي وتحتجز المرضى
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 32 seconds 02:32صمود المقاومة يكشف عجز إسرائيل عن تحرير أسراها
play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 14 seconds 05:14شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
حصار حوثي وراء انهيار المنظومة الصحية في عمران
تضييق مستمر تمارسه ميليشيا الحوثي الإيرانية على القطاع الصحي في اليمن، دون المبالاة لأوجاع المرضى والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة عبر المستشفيات الحكومية التي تقاوم للبقاء في ظل الدعم المقدمة من منظمات صحية دولية.
مستشفى "السلام" العام في مديرية خُمر بمحافظة عمران، شمال اليمن، وأحد من المرافق الصحية المهددة بالإغلاق التام ليس لعدم وجود أطباء أو أدوية أو خدمات صحية، بل بسبب التضييق والخناق وعمليات الابتزاز التي تمارسها قيادات حوثية على إدارة المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود التي تساعد في إدارة هذه المنشاة الطبية.
قبل نحو شهر تعرضت الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إلى اعتداءات من قبل عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية، حيث قامت تلك العناصر باقتحام المرفق الصحية بالسلاح وتهديد الأطباء والممرضين وتعريض حياة المرضى والمواطنين للخطر. الأمر الذي دفع بمنظمة أطباء بلا حدود إلى إيقاف نشاطها والمغادرة.
مصادر صحية في عمران قالت أن قيادات حوثية في صنعاء ضغطت على منظمة أطباء بلا حدود من أجل استئناف العمل مجددًا في المستشفى وقدمت ضمانات والتزامات بالحماية والأمن. مشيرة إلى أن المنظمة قررت السبت الماضي استئناف العمل في مستشفى السلام في مديرية خُمر، ولكن فرحة المرضى والمواطنين لم تدم طويلًا فالاعتداءات تكررت مجددًا ولكن هذه المرة تم استهداف منزل مدير المستشفى والمنسق العام للمنظمة في المديرية الدكتور فؤاد ناصر بوتج.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين حوثيين ألقوا قنابل على منزل الدكتور بوتج، مما أثار ذعر عائلته وألحق أضراراً مادية بالمنزل والسيارة، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
بحسب المصادر الصحية بالمحافظة أن قيادات حوثية بارزة تطالب مدير المستشفى، منسق منظمة أطباء بلا حدود بدفع إتاوات وجبايات لأجل السماح للمنظمة بالعمل تقديم الخدمات شبه المجانية للمرضى والمحتاجين. وموضحة أن الاعتداء الذي طال مدير مستشفى السلام ومنسق المنظمة هو رسالة بأن إيقاف العمل سيكون هذه المرة نهائيًا ولن يتم السماح لهم بالعودة مالم يتم الدفع. على حد قول المصادر.
منظمة أطباء بلا حدود أكدت أن الرعاية الصحية المقدمة في مستشفى السلام بمحافظة عمران متوفرة لليمنيين كافة في المنطقة، دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو العقيدة أو الانتماء السياسي".
ما جرى ما هو إلا حالة واحدة من جملة انتهاكات بشعة تتعرض لها المرافق الصحية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية. فالحرب العبثية التي تشهدها البلد تسبب في انهيار كلي للمنظمة الصحية وخروج أكثر من 400 مرفق ومنشأة صحية عن العمل في مختلف انحاء اليمن وفقًا لما ذكره وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في إحاطة قبل أيام أمام مجلس الأمن الدولي.
حذّر فليتشر من إغلاق ما يقرب من 400 مرفق صحي - بما في ذلك 64 مستشفى- في اليمن ما سيؤثّر على ما يقرب من 7 ملايين شخص، بسبب نقص التمويل.
وقال المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور، وأن هناك عواقب حقيقية للغاية لنقص التمويل، إذ أن 20 مركزًا للتغذية العلاجية و2200 برنامج للتغذية العلاجية أجبروا على الإغلاق، الأمر الذي سيحرم أكثر من 350 ألف طفل وأم يعانون من سوء التغذية من علاج غذائي منقذ للحياة. كما سينفد التمويل المخصص لـ 700 قابلة.