اشتية يشكر مصر والأردن على جهودهما تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، مُطالبته بوقف العدوان والمجازر والقتل الجماعي والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين، وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، وتجويع الناس، وقصف المدارس والمساجد، واحتلال المستشفيات، وإخراج المرضى والأطفال الرضع والخدج، موجهًا شكرًا خاصًا لمصر على ما تقوم به من جهد بشأن دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري.
ووجه اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، الشكر للأردن على قيامها بتوجيهات من العاهل الأردني، بتقديم مساعدات إلى قطاع غزة، والضفة الغربية أيضا، بما في ذلك إقامة مستشفى ميداني في محافظة نابلس.
وقال إن قوات الاحتلال تمارس القتل بهدف القتل وبروح الانتقام وبهدف التهجير، الذي يقاومه الشعب الفلسطيني رغم الألم والدم والمعاناة في غزة، مضيفا أنه "رغم فظاعة ما يجري في غزة، إلا أن بعض الدول ما زالت ترفض وقف إطلاق النار، ما يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من القتل، ويُظهر غياب القانون الدولي الإنساني وتجاهل كل المعاهدات الدولية".
وحيَّا اشتية كل الأصوات التي قالت: «لا للحرب.. ونعم لوقف القتل والعدوان على الشعب الفلسطيني في جميع العواصم والمدن والبلدات حول العالم»، مطالبًا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهما ورفع صوتهما ضد الممارسات القمعية والانتقامية ضد المعتقلين، والعمل على وقف هذا التنكيل والتعذيب.
ودعا اشتية باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وباسم مجلس الوزراء، الشعب الفلسطيني إلى الصمود والثبات، ونبذ الإشاعات، وعدم الانجرار إلى أي محاولات لضرب مناعته الوطنية.. قائلا: إن الذي يبث الإشاعات ويثير البلبلة هو الاحتلال وأدواته، أدعوكم إلى الثبات والصمود، وعدم التعاطي مع أصحاب النوايا السيئة، شعبنا سيبقى على أرضه صامدا، وقد عبرنا ظروفًا لا تقل صعوبة عن هذه، واستمرت قضيتنا واستمر نضالنا وسيستمر إلى حين دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة متواصلة الأطراف في غزة والضفة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وبخصوص الرواتب، أوضح اشتية أن إسرائيل اقتطعت الشهر الماضي مبلغ 600 مليون شيكل من قيمة المستحقات الضريبية، بحجة أن الحكومة تنفق هذا المبلغ على قطاع غزة، وقد رفضت الحكومة هذا الإجراء الذي وصفه بغير القانوني والهادف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الأمر أدى إلى تدخلات دولية عديدة لوقف الإجراء الإسرائيلي، وما زالت هذه التدخلات مستمرة.
وأعرب عن أمله في تفعيل قرارات القمة العربية المتعلقة بفلسطين، خاصة الشق المتعلق بشبكة الأمان المالي العربي والبدء بتنفيذه.. مؤكدا أن معظم المساعدات الآن ستتركز على قطاع غزة لأغراض الإغاثة والإيواء والماء والدواء، مشيرا إلى أن الحكومة طلبت أن تتم من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة التنمية الاجتماعية والصحة والمؤسسات الأهلية العاملة في قطاع غزة.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن سلطة النقد تحاور البنوك من أجل إعادة جدولة قروض الموظفين والاستحقاقات المالية المترتبة عليهم، من أجل تمكينهم من الخروج من الظرف الراهن ولتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًمعبر رفح يستقبل الأطفال الفلسطينيين الخدج «فيديو»
الهباش: الدولة الفلسطينية الوحيدة التي تحدد مستقبل قطاع غزة دون غيرها
وزير الصحة من العريش: تكليف رئاسي بالدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين وعلاجهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
البرهان نشر رسالة مقتضبة عبر منصة (إكس) فور انتهاء مسيرات داعمة للجيش السوداني انتظمت عدداً من مدن البلاد وخارجها.
بورتسودان: التغيير
وجه رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، رسالة شكر وتقدير للسودانيين الذين خرجوا في مسيرات داعمة للقوات المسلحة اليوم السبت، وأطلق تعهدات جديدة بشأن حماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال البرهان في تغريدة على منصة (إكس) مساء السبت: “شكرًا للشعب السوداني العظيم، ظللتم السند والظهير ومصدر القوة والثبات والفداء. قواتكم المسلحة ستبقى على عهدها ووعدها حصنًا وأمنًا ووفاء، ونصر من الله وفتح قريب”.
https://x.com/aftaburhan/status/1999885563642478996?s=20
وكان آلاف السودانيين خرجوا اليوم السبت، في عدة مدن بمعظم الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش، في مواكب مؤيدة للجيش السوداني، استجابة لدعوة من اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية، تحت مسمى وقفة الصمود، لمساندة الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، فضلاً عن استجابة العديدين خارج السودان للدعوة.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات “جيش واحد.. شعب واحد”، وأعلن بعضهم تفويض الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان يإدارة شئون البلاد، فيما ردد آخرون شعارات مناوئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مطالبين باستبعادها من الآلية الرباعية الدولية التي تعمل لحل الأزمة في السودان، وطالبت الوقفات كذلك بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
وأعرب مشاركون في الوقفات بالولايات عن استنكارهم لما أسموه تجاهل العالم وعدم إدانته لما يحدث في السودان من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها “الدعم السريع” بالمناطق التي دخلتها أو هاجمتها، مطالبين بمحاسبة الدولة التي تمدها بالأسلحة والعتاد، ومشددين على أنه لا مستقبل لها في السودان.
وفيما اعتبر مشاركون في المسيرات أن خروج المواطنين لدعم الجيش هو رسالة واضحة بتأييدهم له ولمواصلة الحرب ضد الدعم السريع، اعتبر آخرون أن معظم المشاركين مدفوعين دفعا للمشاركة خوفاً أو طمعاً أو انتماءً للتيارات الداعمة للحرب من منسوبي الحركة الإسلامية وأنصار النظام البائد، وأعلن هؤلاء رفضهم للحرب مبدأً وفعلوا الشعارات الداعية للسلام وإبعاد العسكر على منصاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
الوسومالإمارات الجيش السوداني القوات المسلحة حماية المواطنين قوات الدعم السريع مجلس السيادة منصة إكس وقفة الصمود