الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، وفقًا ذكرته فضائية «القاهرة الإخبارية».
العمل بشكل مكثف لوقف الحرب على غزةوالتقى الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، في إطار جهود وقف الحرب على غزة.
وأكد ضرورة العمل بشكل مكثف لوقف الحرب على غزة، وفك الحصار المفروض عليها، والضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى القطاع، محذرًا من الآثار الكارثية جراء الحرب البشعة الدائرة، التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين العزل، كما حذر من مواصلة التصعيد والعنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب غزة القضية الفلسطينية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
أكد الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في فلسطين، كاظم أبو خلف، أن انهيار القطاع الصحى في غزة يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة الأطفال، مشيرًا إلى أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدًا يوميًا.
التحديات التي يواجهها الأطفالوفي تصريحات له عبر قناة سي جي تي إن الصينية الناطقة بالعربية، قال أبو خلف إن الأطفال في غزة يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكدًا أن الوضع في غزة غير مسبوق حيث يُسقط ضحايا من الأطفال يوميًا بهذا العدد، ويضاف إلى ذلك عدد المصابين ما يزيد من المأساة.
إبراهيم عيسى: ما يحدث في غزة "حرب إبادة".. وهذا المطلوب من حماس الآن(فيديو) الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموتوأشار إلى أن المعدل اليومي للضحايا من الأطفال بين قتيل وجريح ارتفع إلى 83 طفلًا خلال فترة 20 شهرا من الحرب.
هذا الوضع يشكل تهديدًا فادحًا على صحة الأطفال وسلامتهم.
تأثير المجاعة وسوء التغذيةكما أضاف أبو خلف أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من المجاعة المستمرة في القطاع، حيث تم تسجيل عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد.
الأيتام والضغط النفسيوفي إحصائيات أولية، أفاد أبو خلف بأن أكثر من 40 ألف طفل في غزة قد أصبحوا أيتامًا نتيجة الحرب، مع توقعات بزيادة هذا العدد.
ولفت إلى أن الأطفال في غزة لا يحتاجون إلى سنوات فقط للتعافي من الإصابات الجسدية، بل يحتاجون إلى وقت طويل للشفاء من الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له نتيجة الأحداث المأساوية التي عاشوها.
ويستمر الوضع الصحي في غزة في التدهور بشكل كبير، مما يهدد حياة الأطفال بشكل خاص في ظل الحرب المستمرة، في وقتٍ يحتاج فيه القطاع إلى مساعدات طبية عاجلة لضمان توفير الرعاية الصحية الأساسية للأطفال.