رئيس الاتحاد الإفريقي: لا عذر لإسرائيل في قصف غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد غزالي عثماني، رئيس الاتحاد الإفريقي، أنه لا عذر لإسرائيل في قصف قطاع غزة المحاصر من قبل الكيان بمثل هذا الحاصل الآن، وفق ما ذكرت شبكة “العربية”.
وأدان رئيس الاتحاد الإفريقي الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقال رئيس الاتحاد غزالي عثماني اليوم، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في برلين "تخيّلوا الطفل الذي رأى أمه أو والده يُقتلان.
وكان الاتحاد الإفريقي قد طالب منذ بدء الحرب بوقف فوري لإطلاق نار، ودعا في أكتوبر الماضي المجتمع الدولي وقوى العالم الرئيسية على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها المتمثلة بإرساء السلام وضمان حقوق الشعبين.
كما حذر الاتحاد الإفريقي منتصف أكتوبر الماضي من الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع قبل حصوله، لافتاً إلى أنه قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.
يأتي ذلك فيما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان انه لا يمكن أن يستمر الأطفال بدفع ثمن الحرب الباهظ ولا مجال للالتباس بالقانون الدولي.
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طلبه وقف الحرب ذاكرا أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا وإيصال المساعدات.
أضاف بضرورة البحث في حل الدولتين فور انتهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الأفريقي أكتوبر الماضي الاجتياح البري أكتوبر السابع من أكتوبر المفوض السامي انتهاء الحرب المجتمع الدولي رئيس الاتحاد الأفريقي حل الدولتين الاتحاد الإفریقی رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.