الحسكة-سانا

تطرق القاص محمد باقي محمد في محاضرته “القصة القصيرة السورية..واقع وآفاق” التي أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة بالتعاون مع جمعية صفصاف الخابور الثقافية، إلى مفهوم القصة القصيرة والفرق بينها وبين الأجناس الأدبية الأخرى، ومراحل تأسيس وتطور حركة القصة في سورية عموماً، وفي محافظة الحسكة على وجه الخصوص.

وقدم القاص باقي محمد في محاضرته عرضاً عن مفهوم القصة القصيرة والفرق بينها وبين القصة أو الرواية أو الحكاية، مستشهدا بآراء النقاد المعاصرين الذين رأوا أن بغداد أعطت الحركة الأدبية الشعر، ودمشق أعطتها القصة، والقاهرة أعطتها الرواية.

كما استعرض القاص باقي محمد بدايات نشوء القصة القصيرة في سورية مطلع القرن العشرين، وتحدث عن مؤسسيها وجيل الرواد أمثال عبد السلام العجيلي وصولاً إلى الجيل الثالث الذي أخذت على يده القصة تبرع في استخدام التقنيات المعاصرة وتطور أساليب الكتابة، والتي أصبح لها حضور بارز على الساحة المحلية والعربية، ومن روادها وليد معماري وحسن حميد وغيرهما.

كما وقف القاص باقي محمد على واقع حركة القصة في محافظة الحسكة وأشهر أعلامها وأبرز كتابها في مختلف مراحلها واتجاهات كتاباتهم، مشيراً إلى أن كتاب القصة القصيرة في سورية حققوا حضوراً أدبياً لافتاً على المستوى المحلي والعربي ولا يزال هذا الجنس الأدبي من الأجناس التي استطاعت ترك أثرها الجميل لدى القارئ والناقد طيلة سنوات الأزمة والحرب على الإرهاب.

نزار حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القصة القصیرة باقی محمد

إقرأ أيضاً:

محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق

نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.

وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.

وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.

وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.

وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • عرض خاص للأفلام الفائزة بجوائز الدورة الثانية لمهرجان العين السخنة للأفلام القصيرة بنقابة الصحفيين
  • ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
  • القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
  • دخلت منطقة مش قدها.. اختفاء فيديو دعم أحمد السقا للاعب محمد صلاح يفضح مؤامرة (ما القصة؟)
  • ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعوية لتعزيز وعي الطالبات بالمدارس
  • محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
  • البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
  • مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة تثقيفية في أسوان .. صور