البنك الدولي: المملكة قاطرة النمو في الشرق الأوسط وصمام أمان المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد مستشار المدير التنفيذي للبنك الدولي يعرب اليعربي، أن المملكة العربية السعودية هي قاطرة النمو في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد أنها تلعب دورا أساسيًا ومحوريًا في تشكيل السياسات الإقليمية والعالمية، فيما يتعلق بمجموعة من الموضوعات المهمة.
أخبار متعلقة البحرين تؤكد موقفها الثابت بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةالأردن: التهديد بـ"النووي" خرق لأحكام القانون الدوليوزير الخارجية الموريتاني يشيد باستضافة المملكة مؤتمر المرأة في الإسلامالمملكة هي صمام أمان المنطقةوأكد أن المملكة العربية السعودية لها وزنها العالمي، وما دعمها الكبير الذي قدمته إلى مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي للدول المنخفضة الدخل، إلا دليل للدور الكبير والديناميكي والمتنامي لها.
أيضا شدد على أن المملكة هي صمام أمان المنطقة.
وعلق على جهود السعودية فيما يتعلق بملف التغيير المناخي، ممتدحًا تلك الجهود الريادية، مما جعلها مصدرًا للإشادات العالمية بما يتعلق بمبادراتها العالمية الخاصة بالبيئة والمناخ.
ملتقى العالم العربي "الفرص والتحديات"يشار إلى أن تصريحات "اليعربي" جاءت على هامش مشاركته في ملتقى "العالم العربي، الفرص والتحديات" في جامعة هارفارد.
حضر الملتقى عدد من سفراء الدول العربية وبمشاركة طلابية من النادي السعودي، وبحضور المهتمين بالسياسة والثقافة والمجال العلمي والأكاديمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بوسطن البنك الدولي السعودية قوة المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.