القاهرة تستقبل 28 من خدج غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مساء الإثنين 20 نوفمبر 2023، استقبال 28 طفلا من الخدج قادمين من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال عبد الغفار في بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك: "وصل 28 من الأطفال المبتسرين (الخدج)، اليوم إلى ميناء رفح البري".
وأشار وزير الصحة إلى أنه "يجري حاليا نقل الأطفال إلى المستشفيات المعدة لاستقبالهم بفرق طبية وتجهيزات على أعلى مستوى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم"، دون تفاصيل أكثر.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، شمالي قطاع غزة، إلى المستشفى الإماراتي بمدينة رفح، بعدما حاصره الجيش الإسرائيلي وأجبر المتواجدين به على الإخلاء القسري.
وفي وقت سابق الإثنين قال رئيس قسم العناية المركزة للمواليد في المستشفى الإماراتي محمد سلامة للأناضول: "خرج اليوم 28 طفلا من الخدج من أصل 31 طفلا وصلوا أمس للمستشفى قادمين من مجمع الشفاء الطبي لاستكمال علاجهم في مصر".
وأشار إلى أن ثلاثة أطفال بقوا في المستشفى منهم اثنان بقيا لرغبة أهلهما في ذلك لاستقرار وضعهما الصحي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.