خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت مستشفى شفاء الأورام بالمجان، عن قبول 550 حالة جديدة من الأطفال مرضى السرطان خلال عام من شهر يونيو 2024 وحتى الآن، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم خدمات طبية متكاملة ومجانية للأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان.
ويعد هذا العدد المتزايد مقارنة بالأعوام الماضية يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه المستشفى كأول وأكبر مركز متخصص في علاج الأطفال، ويبرهن على حجم الثقة المجتمعية والطبية في إمكانيات المستشفى.
وأوضح الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن زيادة أعداد الأطفال المقبولين للعلاج، بعكس تطور المستشفى وقدرتها الاستيعابية المتتالية، موضحا أنهم ملتزمون بتقديم أفضل رعاية ممكنة لكل طفل مريض بالسرطان، لافتا إلى أن الفريق الطبي الموجود بالمستشفى والمتخصص في أورام الأطفال، ويعمل بروح إنسانية ومهنية عالية لتحقيق نسب الشفاء المرتفعة، ودعم نفسي شامل لأسر الأطفال.
ومن جانبه أعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد، والنتائج المحققة في علاج الأطفال، مشيرا إلى أن هذا التوسع في عدد الحالات يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق حلم المؤسسة فى وصول كل خدماتها المجانية لكل طفل يحتاج إليها، موضحا أنهم يعملون على دعم المستشفى يوميا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية وزيادة نسب الشفاء.
IMG-20250528-WA0036 IMG-20250528-WA0035 IMG-20250528-WA0034 IMG-20250528-WA0033 IMG-20250528-WA0032 IMG-20250528-WA0031 IMG-20250528-WA0029 IMG-20250528-WA0028 IMG-20250528-WA0027 IMG-20250528-WA0026المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر أطفال مرضى السرطان الخدمات الطبية نسب الشفاء علاج الأورام مستشفى شفاء الأورمان مرضى السرطان دعم نفسي
إقرأ أيضاً:
عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.
اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".
يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!
المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!
أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.
وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.
مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.
"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".