أعلنت مستشفى شفاء الأورام بالمجان، عن قبول 550 حالة جديدة من الأطفال مرضى السرطان خلال عام من شهر يونيو 2024 وحتى الآن، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم خدمات طبية متكاملة ومجانية للأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان.
ويعد هذا العدد المتزايد مقارنة بالأعوام الماضية يعكس الدور الحيوي الذي تؤديه المستشفى كأول وأكبر مركز متخصص في علاج الأطفال، ويبرهن على حجم الثقة المجتمعية والطبية في إمكانيات المستشفى.

وأوضح الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن زيادة أعداد الأطفال المقبولين للعلاج، بعكس تطور المستشفى وقدرتها الاستيعابية المتتالية، موضحا أنهم ملتزمون بتقديم أفضل رعاية ممكنة لكل طفل مريض بالسرطان، لافتا إلى أن الفريق الطبي الموجود بالمستشفى والمتخصص في أورام الأطفال، ويعمل بروح إنسانية ومهنية عالية لتحقيق نسب الشفاء المرتفعة، ودعم نفسي شامل لأسر الأطفال.

ومن جانبه أعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بهذا الإنجاز الجديد، والنتائج المحققة في علاج الأطفال، مشيرا إلى أن هذا التوسع في عدد الحالات يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق حلم المؤسسة فى وصول كل خدماتها المجانية لكل طفل يحتاج إليها، موضحا أنهم يعملون على دعم المستشفى يوميا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية وزيادة نسب الشفاء.

IMG-20250528-WA0036 IMG-20250528-WA0035 IMG-20250528-WA0034 IMG-20250528-WA0033 IMG-20250528-WA0032 IMG-20250528-WA0031 IMG-20250528-WA0029 IMG-20250528-WA0028 IMG-20250528-WA0027 IMG-20250528-WA0026

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر أطفال مرضى السرطان الخدمات الطبية نسب الشفاء علاج الأورام مستشفى شفاء الأورمان مرضى السرطان دعم نفسي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية

ابتكر باحثون من الجامعة التقنية الدنماركية (DTU) ومعهد سكريبس الأميركي للأبحاث، منصة ذكاء اصطناعي لتصميم بروتينات موجهة تُسلّح بها خلايا الجهاز المناعي وتُوجَّه لاستهداف الخلايا السرطانية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاج دقيق وواسع النطاق للسرطان. 
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Science" لأول مرة إمكانية تصميم بروتينات باستخدام الحاسوب لإعادة توجيه الخلايا المناعية لاستهداف الخلايا السرطانية عبر جزيئات تُعرف باسم "pMHC".
ويُعد هذا تقدماً كبيراً، إذ يقلّص مدة البحث عن جزيئات فعالة لعلاج السرطان من عدة سنوات إلى بضعة أسابيع فقط.

- اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يقلل إشعاع التصوير الطبي بنسبة 99%

دقة في الاستهداف
وقال الدكتور تيموثي جنكينز، الأستاذ المساعد في الجامعة التقنية الدنماركية، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن في الأساس نصمم مجموعة جديدة من العيون للجهاز المناعي. منصتنا تصمم مفاتيح جزيئية لاستهداف الخلايا السرطانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقوم بذلك بسرعة مذهلة، بحيث يمكن إعداد جزيء جديد خلال 4–6 أسابيع، بدلاً من العمليات التقليدية المعقدة التي تعتمد على استخلاص مستقبلات الخلايا التائية من المريض أو المتبرع".
وتعاون الباحثون لتجاوز التحديات التقليدية في العلاج المناعي، من خلال تصميم بروتينات تستهدف خلايا الورم دون المساس بالخلايا السليمة.
فالخلايا التائية تتعرف عادة على شظايا بروتينية تُعرض على سطح الخلايا بواسطة جزيئات pMHC، لكن تباين مستقبلات هذه الخلايا يجعل تصميم علاج مخصص أمراً صعباً.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

نتائج واعدة
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، جرى اختبار فعالية منصة الذكاء الاصطناعي على هدف سرطاني معروف يُدعى "NY-ESO-1" يوجد في أنواع متعددة من السرطان.
وصمم فريق البحث بروتيناً صغيراً يُعرف باسم "minibinder" ارتبط بقوة بجزيئات NY-ESO-1. وعند إدخاله في خلايا تائية، تم إنتاج نوع فريد من الخلايا أُطلق عليه اسم "IMPAC-T"، ونجح في القضاء على الخلايا السرطانية في تجارب المختبر.
كما طُبّقت المنصة على هدف آخر لدى مريض بسرطان الجلد النقيلي، وأظهرت نجاحاً مماثلاً، ما يؤكد قابليتها لتصميم علاجات مناعية مخصصة لأهداف سرطانية جديدة.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة

تقليل المخاطر
من أبرز عناصر الابتكار تطوير فحص افتراضي للأمان، استخدمت فيه المنصة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالآثار الجانبية المحتملة، من خلال مقارنة البروتينات المصممة بجزيئات موجودة على الخلايا السليمة، ما يساعد على استبعاد الخيارات عالية الخطورة قبل بدء التجارب.
وقالت البروفيسورة سين هادروب، المشاركة في الدراسة من "DTU": "الدقة في علاج السرطان أمر حاسم. ومن خلال استبعاد التفاعلات الجانبية المحتملة مسبقاً، نقلل المخاطر ونزيد من فرص تصميم علاج آمن وفعّال".

- اقرأ أيضاً: نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً

علاج مستقبلي
يتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية خلال خمس سنوات. وعند اعتمادها، ستُنفذ بطريقة مشابهة لعلاجات "CAR-T" المستخدمة حالياً لعلاج اللوكيميا واللمفوما، حيث تُعدّل الخلايا التائية خارج الجسم لاستهداف السرطان.
ويبدأ العلاج بسحب عينة دم من المريض، تُستخلص منها الخلايا المناعية وتُعدّل في المختبر لإدخال البروتينات المصممة بالذكاء الاصطناعي. ثم تُعاد هذه الخلايا المعزَّزة إلى جسم المريض، حيث تعمل مثل صواريخ موجهة تستهدف الخلايا السرطانية بدقة وتُدمرها.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يقلل إشعاع التصوير الطبي بنسبة 99% أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية

مقالات مشابهة

  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • نمو أعداد المسافرين بنسبة 2 % خلال النصف الأول
  • رغم حرارة الجو.. رحلة بالون تزين سماء الأقصر و955 سائحا في حضن المغامرة
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • تحذيرات أممية من اقتراب نفاد علاج سوء تغذية الأطفال في غزة خلال أسابيع
  • المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل: 493 جهة متعاقدة مع المنظومة.. و29% منها تابعة للقطاع الخاص
  • أبو ريدة يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا (صور)
  • أبو ريدة يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا
  • مي عز الدين تتمنى الشفاء العاجل لأنغام